x

بعد الخروج من ويمبلدون... «ديوكوفيتش» و«موراي» يدفعان ثمن صراعهما في 2016

الخميس 13-07-2017 18:02 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
نوفاك ديوكوفيتش وآندي موراي نوفاك ديوكوفيتش وآندي موراي تصوير : آخرون

يدفع لاعبا التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني أندي موراي ثمن قتالهما وتنافسهما الرهيب على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في 2016، بعد أن ودع كلاهما بطولة ويمبلدون، الأربعاء، بداعي معاناتهما من مشكلات بدنية.

وقال «ديوكوفيتش»، عقب انسحابه من المباراة التي جمعته بالتشيكي توماس بيرديتش، عندما كان متأخرًا في النتيجة «7-6» (7-2) و«2-0»: «كان عامًا طويلًا وصعبًا للغاية، كان به العديد من المباريات، أجسادنا عانت كثيرًا».

وجاء انسحاب اللاعب الصربي من البطولة بسبب إصابة في مرفق الذراع، بعد سقوط «موراي» أمام الأمريكي سام كويري، بنتيجة «3-6» و«6-4» و«6-7» (7-4) و«6-1» و«6-1».

ولم ينسحب اللاعب الاسكتلندي من المباراة كما فعل نظيره الصربي، ولكنه لعب المجموعتين الأخيرتين وهو يعاني من إصابة في الفخذ.

وخلال المؤتمرات الصحفية التي أعقبت مباراتيهما، اعترف اللاعبان أنهما سيدرسان قرار التوقف لفترة عن اللعب، إذا كان هذا بناء على نصيحة الأطباء.

وكان «موراي» و«ديوكوفيتش»، 30 عامًا، أبرز نجوم عالم التنس في موسم 2016، فقد دخل اللاعبان صراعًا مريرًا لحسم المركز الأول في التصنيف العالمي، استمر حتى المباراة الأخيرة من العام، في نهائي بطولة الأساتذة، أو البطولة الختامية لموسم بطولات التنس.

وأنهى اللاعب البريطاني الموسم الماضي محققًا 78 فوزًا مقابل تسع هزائم، فيما حقق اللاعب الصربي 65 انتصارًا مقابل تسع هزائم أيضًا.

وحصل اللاعبان فيما بينهما على 16 لقبًا، من بينهم ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى «جراند سلام» وبطولة لندن للأساتذة، وسبعة ألقاب في البطولات التسع من فئة «ماسترز 1000».

وأضاف «ديوكوفيتش» قائلًا: «التنس يتحول تدريجيًا إلى الاعتماد على المجهود البدني بشكل أكبر، ليس من السهل اللعب بمستوى كبير طوال موسم كامل، ثم القيام بذلك مرة أخرى في المواسم التالية بنفس القوة، في النهاية نحن بشر».

وحصل «ديوكوفيتش» في 2017 على لقبين فقط، في الدوحة وإيستبورن، بينما فاز «موراي» ببطولة دبي.

وعلى الجانب الأخر، اقتسم ألقاب البطولات الكبرى اللاعبان الإسباني رافائيل نادال والسويسري روجيه فيدرر، اللذان قررا الخلود إلى الراحة في النصف الثاني من موسم 2016، لاستعادة لياقتهما البدنية.

وبالفعل، يعتبر «فيدرر» هو المرشح الأول حاليًا للفوز بلقب ويمبلدون.

وعقب انتهاء بطولة ويمبلدون، المقامة على الأراضي العشبية، سيأحذ التنس العالمي هدنة لمدة ثلاثة أسابيع، حيث ستكون هناك 21 يوم متتالية لن تتخللها بطولات كبيرة.

وتدور عجلة بطولات التنس مرة أخرى في السابع من أغسطس، عندما تبدأ جولة البطولات الأمريكية، والتي تنطلق من كندا، مرورًا ببطولة سينسيناتي، وتنتهي مع المباراة الأخيرة في بطولة أمريكا المفتوحة.

هل سيتواجد «ديوكوفيتش» و«موراي» في هذه البطولات؟ يبدو أنه من المبكر جدًا الإجابة على هذا السؤال.

وتابع «ديوكوفيتش»، الفائز بـ12 لقبًا في بطولات «جراند سلام»، والذي يعاني من إصابة في مرفق الذراع منذ عام ونصف، قائلًا: «لكي أكون صادقًا، نعم فكرت في الراحة، أرغب في اللعب أكثر، ولكن هناك إصابة المرفق، ولهذا يتعين على النظر بعين الاعتبار لخيار التوقف».

وأكمل: «سنرى كم من الوقت سأحتاج للتعافي، لأنني لم أشعر بهذا القدر من الألم منذ أن تعرضت لهذه الإصابة، هذه ليست علامة جيدة».

وعلى الجانب الأخر، جاء حديث «موراي» مشابهًا إلى درجة كبيرة لحديث نظيره الصربي، حيث قال: «سأسعى للحصول على النصيحة الطبية الأفضل وسأتقبلها، إذا كانت هذه النصيحة تعني أنني أحتاج إلى الراحة لبضعة أسابيع فسأفعل هذا، وإذا كانت تعني أن على التدرب مع الخضوع لبرنامج تأهيلي فسأفعل هذا».

واستطرد «موراي»، الفائز بثلاثة ألقاب في بطولات «جراند سلام»، قائلًا: «لا أعرف تحديدًا ما الذي سيحدث، كما قلت، قبل ويمبلدون كنت أفكر باستراتيجية المدى القصير لكي أصل إلى هذه البطولة بأفضل حال، وقد حققت هذا وقدمت أفضل ما لدي، بالنسبة لأمريكا المفتوحة لا يزال هناك ستة أو سبعة أسابيع، سأجلس مع فريقي لنرى الخطة التي سأتبعها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية