أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، أن السودان وعلي مدى تاريخه الطويل ظل حريصا على إقامة علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة الأمريكية تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، قناعة بأن التواصل مع العالم أجمع فيه خير البلاد والعباد .
وقال الحزب، في بيان موجه للمواطنين السودانيين، أصدره الأربعاء، إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة فرضت عقوبات على السودان لمدة تجاوزت 20 عاما، ورغم ذلك، استمر السودان في تعاونه الصادق مع المجتمع الدولي وفقا لقناعاته المبدئية وتنفيذا لالتزاماته وتعهداته التي يقرها القانون الدولي والوجدان السليم .
وأضاف البيان، أنه حين انطلقت عملية المسارات الخمسة مع الولايات المتحدة، واصل السودان سعيه الدءوب لبناء علاقة مستقرة مع واشنطن، حتي شهدت المؤسسات الأمريكية نفسها بصدق تعاونه وحسن التزامه بتعهداته الدولية والإقليمية، مؤكدا أن كل كانت الدلائل تشير إلى الرفع الكامل للعقوبات عن السودان، وجاء قرار إرجاء الرفع النهائي مخيبا للآمال .
وأكد الحزب في بيانه- مخاطبا المواطنين- على أن السودان الذي تجاوز أسوأ الظروف، لقادر على استكمال نهضته اعتمادا على الله الكريم من قبل، ومقدراته وموارده الذاتية من بعد، وسيظل ملتزما بتعهداته الدولية وفقا لقناعاته المبدئية .
ووجه حزب المؤتمر الوطني -في بيانه- الشكر لكل أصدقاء السودان وأشقائه الذين ساندوه لرفع هذه العقوبات، مؤكدا أن إبقاء العقوبات على السودان، يضر بالتطور الإيجابي في العلاقة بين البلدين، ويعمل على تشجيع رافضي السلام وحملة السلاح لمواصلة زعزعة الاستقرار في المنطقة والإقليم.