أثار لقاء دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالمحامية الروسية، ناتالى فيسيلنتسكايا، على علاقة بالكرملين، خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضى، عاصفة سياسية فى واشنطن سببت إحراجا وورطة غير مسبوقة للبيت الأبيض، وسط شبهات بتورط أفراد من فريق ترامب الانتخابى، انضم لهم أفراد من عائلته، مع موسكو للتأثير على نتيجة الانتخابات.
أخبار متعلقة
ونشر دونالد ترامب الابن، الثلاثاء، على «تويتر»، المراسلات الإلكترونية التى دارت بينه وبين الوسيط الذى رتب لقاءه بالمحامية الروسية. وكشفت المراسلات أن ترامب الابن موافق على الجهود الروسية لدعم الحملة الرئاسية لوالده، وأقر فيها بأنه «يرحب» بأى معلومات تقدمها موسكو وتلحق الضرر بالمنافسة الديمقراطية هيلارى كلينتون. وحسب الرسائل، أبلغ ترامب الابن أنه سيحصل على «معلومات حساسة جدا» من مصادر رفيعة تندرج فى «إطار دعم الحكومة الروسية لترامب». وجاء رده بأنه «إذا كان مثلما تقول فإنى أرحب تماما بالأمر»، وأفادت الوثائق بأن الوسيط الذى أعد اللقاء بين نجل ترامب والمحامية قدم المحامية على أنها تمثل الحكومة الروسية.
وسارع ترامب إلى الدفاع عن نجله، وقال فى بيان: «ابنى يتمتع بخصال عالية وأنا أشيد بشفافيته». ووصفه بأنه «منفتح وواضح وبرىء».
وأكد دونالد ترامب جونيور أنه لم يخبر والده عن لقائه أثناء حملة الانتخابات الرئاسية بالمحامية الروسية، مشيرا إلى أن لقاءه بالمحامية استمر 20 دقيقة «أُهدرت سدى»، على حد تعبيره. وأضاف مدافعا عن نفسه: «ما كنت لأتذكر اللقاء لو لم تبدأوا بالنبش فى هذا الموضوع.
