تتواصل الجولة السابعة من محادثات السلام بين وفدى المعارضة والحكومة السورية، لليوم الثالث على التوالى فى جنيف لبحث 4 قضايا رئيسية هى الدستور والحكم والانتخابات ومكافحة الإرهاب، والتقى وفد المعارضة برئاسة نصر الحريرى، الأربعاء، المبعوث الدولى ستيفان دى ميستورا الذى طالب المعارضة بتوحيد صفوفها فى وفد واحد يضم الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتى القاهرة وموسكو.
وقال دى ميستورا إن اتفاق الهدنة فى جنوب غرب سوريا «خطوة إيجابية فى الاتجاه الصحيح لكنها مؤقتة»، وأضاف، فى حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الأربعاء، أنه يتفهم قلق السوريين من مخاطر التقسيم، وأضاف: «أقول للسوريين بوضوح: أفهم قلقكم، من أنه عندما تكون هناك منطقة لخفض التصعيد ربما تظنون أن التقسيم أمر واقع، لكن أريد أن يعرف السوريون أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولى مصممون دائماً على أن هذه مناطق مؤقتة والتقسيم لن يكون جزءاً من مستقبل سوريا».
وفيما بحث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى باريس، الأربعاء، خطة عمل مشتركة بشأن سوريا ومكافحة الإرهاب، دعا وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى إلى إعادة النظر فى العقوبات المفروضة على سوريا، وقال، فى مؤتمر مع المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيرينى ببروكسل، إن متابعة الاتصالات بين موسكو والاتحاد الأوروبى ضرورية، وأكد أن سوريا تشهد تغيرات إيجابية بعد التوصل إلى اتفاقات أستانا حول إقامة مناطق تخفيف التوتر، معربا عن أمله فى تعزيز الهدنة.