x

قيادي سلفي: دخلنا السياسة لتطبيق الشريعة.. ومن يعترض «زناة ولصوص وأهل فسق»

الجمعة 07-10-2011 14:07 | كتب: حمدي دبش |

 

قال الشيخ شهاب الدين أحمد، القيادي السلفي، إنه حان الوقت لتطبيق الشريعة الإسلامية وعلى الشعب المصري انتخاب المرشح والحزب الذي ينادي بتطبيق شرع الله، وإنه «عار علينا إذا تجاهلنا المرشحين الإسلاميين»، مؤكداً أن الشعب المصري بجميع طوائفه يريد عودة الإسلام مرة أخرى إلى البلاد لنشر العدل والرحمة بين الناس.

وبرر شهاب خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب الأصالة مساء الخميس، بميدان المطرية، طلب السلفيين الولاية وحكم البلد رغم نهي الرسول عنها، بأن هناك «فتوى صدرت من علماء الدين بأن طلب الولاية في الوقت الحالي واجب شرعي لتطبيق الشريعة الإسلامية، وأننا سنحاسب يوم القيامة إذا تجاهلنها»، وقال: «لو كانت مصر تطبق شرع الله لاكتفينا بالدعوة فقط».

وأكد شهاب أن هناك مؤامرة ضد الشعب المصري لإبعاده عن دينه وتطبيق حكم الجاهلية بدلاً من شرع الله وقال: «الشعب المصري بجميع طوائفه يريد تطبيق الشريعة الإسلامية ومن يعترض على ذلك هم زناه ولصوص وأهل فسق»، مؤكداً أن تطبيق القانون الفرنسي فى مصر تسبب فى تفشي المنكرات وإفساد البلاد أخلاقيًا وسياسيًا واقتصاديًا لذا لا بديل عن تطبيق حكم الله.

وقال ممدح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة: «هناك حرب يعدها أعداؤنا في الداخل والخارج لإقصاء الإسلاميين من الحياة السياسية حتي لا نحكم بشرع الله»، وأضاف: «الموقف خطير وعلينا أن ندرس أي قرار قبل إصداره ولا نلتفت إلى أي استفزازات يطلقها البعض حتي لا نكون سبباً في تفشي الفوضى ونشر الفتن بين الشعب المصري».

وطالب إسماعيل، المجلس العسكري، بإلغاء قانون الطوارئ وقال إن «الإسلاميين ضحوا بأموالهم وأجسادهم من أجل الحرية لذا لسنا أغبياء حتى يتم استقطابنا مرة أخرى».

وقال عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة، إن حزبه سيخوض الانتخابات المقبلة مع التحالف الديمقراطي، ذلك بعد تأكده من أن التحالف يخلو من حزب ضد الشريعة الإسلامية، وأضاف عفيفي: «ما يتردد عن أن التحالف يضم أحزابًا ضد الشريعة الإسلامية كذب، الهدف منه إسقاط التحالف في الانتخابات».

وطالب عفيفي، الشعب، بالتصويت للتحالف الديمقراطي الذي يضم عدة أحزاب إسلامية، واعتبر التصويت «من أعمال الشهادة سيحاسبنا عليها الله يوم القيامة».

من جانبه، قال الدكتور محمد عبد المقصود، مؤسس السلفية الدعوية، «لن يدخل الجنة من لا يعترف بالشريعة الإسلامية لأن الذين يعترضون على تطبيقها لا يحبون الله ولا يدخل الجنة من لا يحب الله».

وطالب عبد المقصود، علماء الأمة، بأن يصبروا حتى تطبيق الشريعة الإسلامية، وقال «لابد أن نتحالف مع أحزاب غير إسلامية قبل أن يستخدمها أعداؤنا ضدنا»، مؤكدا أن «تمكين الإسلام فى الأرض لا يأتي إلا من خلال المحبة والتعاون وكل من يظن أنه يستطيع أن يحقق شيئًا لا يقدره الله هو إنسان واهم إلى شيطانه».

رفع المشاركون في المؤتمر، لافتات كُتب عليها «بالروح بالدم نفديك يا إسلام»، و«الشعب يريد تطبيق شرع الله»، و«مصر إسلامية»، كما تم تعليق لافتات تدعو إلى اختيار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيساً للجمهورية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية