قالت وكالة «رويترز» للأنباء إن 3 نساء فزن بجائزة نوبل للسلام للعام 2011، هن الناشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الإنسان توكل كرمان، ورئيسة ليبيريا ألين جونسون سيرليف، ومواطنتها ليما جبووي التي حشدت نساء بلادها ضد الحرب الأهلية المدمرة هناك.
وتوكل واحدة من أبرز وجوه الثورة اليمنية، ساهمت بشكل فعال في مظاهرات الشباب، قبل وبعد الثورة، وتعرضت للاعتقال كما تعرض شقيقها للاختطاف، وتأتي الجائزة وسط تهديدات تلقتها الناشطة بالقتل، من مسلحين يتبعون الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
أما الليبيرتان الفائزتان، فقادتا ليبيريا، للبناء بعد 14 عاما من الحروب الأهلية وتجارة المخدرات وتجنيد الأطفال، حيث كانت ليبيريا واحدة من أكبر بؤر تصدير الجريمة والعنف وغسل الأموال في العالم.
من جانبها، قالت توكل كرمان إن الجائزة انتصار للنشطين المطالبين بالديمقراطية في اليمن وأنهم لن يستسلموا إلى أن ينالوا كل حقوقهم في يمن ديمقراطي حديث.
وقالت كرمان لقناة الجزيرة من ساحة التغيير معقل الاحتجاجات في العاصمة اليمنية صنعاء «هذا النصر هو للشباب أولا وأخيرا وان اليمنيين النشطاء يحتشدون هنا لينالوا الحرية والكرامة وان ثورة الشباب تطالب بكل الحقوق».
