x

قوات الأمن تفرق مسيرة فى الجزائر والشباب الموريتانى يطالب بإسقاط النظام

السبت 26-02-2011 17:51 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

 

شهدت بعض دول المغرب العربى احتجاجات واسعة، السبت، على خلفية أحداث «جمعة الغضب»، حيث شارك نحو 100 جزائرى فى المظاهرة التى دعت إليها «التنسقية الوطنية للتغيير والديمقراطية»، أمس، للمطالبة بتغيير سياسى، فيما حاصرتهم الشرطة فور وصولهم إلى مكان التجمع فى وسط العاصمة، ومنعتهم من الانطلاق من الساحة نحو البرلمان.

وفى موريتانيا، تجمع مئات الشباب الموريتانى، أمس الأول، بوسط نواكشوط، احتجاجا على نظام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، وطالب بعضهم بتنحيه وإسقاط النظام، فيما طالب آخرون بإجراء إصلاحات.

على صعيد آخر، هاجم عدد من المتظاهرين التونسيين مبنى وزارة الداخلية التونسية، وألقوا الحجارة عليه بما تسبب قى تدمير سيارات عدة متوقفة فى موقف قريب من الوزارة، وعلى الرغم من لجوء عناصر من قوات الأمن الداخلى ووحدات من الجيش الوطنى إلى إطلاق النار التحذيرى والقنابل المسيلة للدموع، إلا أن المتظاهرين أصروا على اقتحام الوزارة ووقعت اشتباكات بين الجانبين.

وفى المغرب، أصدرت محكمة مغربية حكما يقضى بسجن4أشخاص كل واحد منهم 10 سنوات بعد إدانتهم بالتورط فى أعمال تخريب أثناء مشاركتهم فى مظاهرة يوم الأحد الماضى، للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على غرار ما يعرفه عدد من الدول العربية. كانت مجموعة تطلق على نفسها حركة 20 فبراير من أجل التغيير، جمعت آلاف المشاركين على الـ«فيس بوك» للقيام باحتجاجات فى مختلف أنحاء المغرب للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية