شهدت محافظة بورسعيد، مساء الاثنين، قيام شخص مجهول كان يرتدي قناعًا على وجهه لإخفاء ملامحه وهو يقود دراجة نارية، بالاقتراب من سيارة رائد الشرطة محمد عماد من إدارة أمن ديوان مديرية الأمن، أثناء قيادته سيارته الشخصية قرب السكن الإداري للضباط بمساكن العاشر من رمضان، وألقى مادة حارقة يرجح أنها «ماء نار» على وجه الضابط.
وحسب شهود عيان من سكان المنطقة تحدثوا لـ«المصري اليوم»، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، تمكن الضابط من السيطرة على سيارته وهبط منها مسرعا دون أن يغلق بابها، وكان وقتها فاقدًا للرؤية واستقل سيارة تاكسي متجها إلى المستشفى.
وقالت مصادر إن التقرير الطبي المبدئي لفت إلى أن الضابط أصيب بحروق شديدة في الوجه والكفين والقدمين وأن عينيه سليمة.
وانتقل إلى موقع الحادث العميد السعيد شكري، مدير إدارة البحث الجنائي وفريق من ضباط البحث، وجاري جمع التحريات عن الواقعة وفحص كاميرات المراقبة في المنطقة وسماع شهود العيان وفحص علاقات الرائد محمد عماد لتحديد شخصية المعتدي وضبطه.
بدوره، قرر اللواء زكي صلاح، مدير أمن بورسعيد، نقل الضابط المصاب إلى مستشفي الشرطة بالقاهرة.