فشل مجلس إدارة نادى الزمالك خلال اجتماعه، الجمعة، فى احتواء ثورة غضب الموظفين والعاملين بالنادى رغم قرار المجلس رفع أجورهم بنسبة 20٪ اعتراضاً على ما وصفوه برضوخ جلال إبراهيم، رئيس النادى، للضغوط التى مارسها عليه رؤوف جاسر، نائب الرئيس الأسبق، ونجله المستشار أحمد، عضو المجلس السابق، بعدم خفض رواتب الموظفين الكبار لاعتبارات انتخابية، فضلاً عن عدم وفاء ماهر عبدالعزيز، عضو المجلس، بوعده خلال اجتماعه مع العمال بتطهير النادى من الفساد والقضاء على التفاوت الكبير فى الرواتب وإجراء هيكلة إدارية جديدة.
ومن جانبه برر جلال إبراهيم عدم وفاء المجلس بوعده بإجراء هيكلة جديدة بأن المرحلة الراهنة لا تسمح بالدخول فى أزمة مع الموظفين الكبار خوفاً من قيامهم بثورة واعتصام بما يهدد الاستقرار، وتعهد بفتح الملف مجدداً مع تحسن الأمور. وناشد جلال إبراهيم، وزير المالية، بالتنازل عن الدعوى القضائية المقامة ضد مجلس الزمالك السابق لإصداره شيكاً دون رصيد وإنهاء الأزمة ودياً بجدولة المبلغ. وفى السياق نفسه، وافق مجلس الإدارة على اقتراح الألتراس الزملكاوى بإقامة مباراة ودية بين الزمالك وأحد الأندية الكويتية يخصص دخلها لصالح شهداء الثورة، كما وافق المجلس بشكل رسمى على مواجهة أبها السعودى ودياً فى مهرجان اعتزال اللاعب أبوعراد يوم 23 مارس المقبل.