طالب مسؤولو النادى الإسماعيلى، اللواء جمال إمبابى، محافظ الإسماعيلية، بسداد غرامة باتريس نوفو، المدير الفنى الأسبق للفريق، وتقدر بمليون و280 ألف جنيه أقرها الاتحاد الدولى «فيفا»، وعلمت «المصرى اليوم» أن محافظ الإسماعيلية رفض التدخل من قريب أو بعيد فى مشاكل النادى، وطالب المجلس بتسيير أموره، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن رأفت عبدالعظيم، رئيس النادى، طلب من أحمد حسن، وكيل الفرنسى باتريس نوفو، تأجيل موعد الحصول على مستحقاته حتى يناير المقبل، بعد رفض نوفو وتراجعه عن اتفاقه بسداد مستحقاته على دفعات، ويخشى نوفو من مماطلة مسؤولى النادى وطالب بسرعة صرف مستحقاته، الأمر الذى جعل المجلس الحالى فى ورطة حقيقية، خصوصاً بعد أن زاد غضب رجال الأعمال ضد مجلس الإدارة الحالى، وتأزمت العلاقة بعد المشادة الكلامية التى حدثت بين عثمان عطية، نائب رئيس النادى، ومحمد أبوالسعود، الرئيس الأسبق، خلال أحد البرامج الرياضية، وأبدى أبوالسعود غضبه الشديد من وصف النائب الشيكات التى قدمها كمساهمة لقطاع الناشئين لمحافظ الإسماعيلية بأنها شيكات للتصوير وليست للمساهمة، ولم تصل النادى مثلها مثل الشيكات التى أصدرها يحيى الكومى لـ«المنظرة فقط».
كان أبوالسعود قد وعد بتحمل نصف الغرامة التى أقرها «فيفا» لصالح نوفو بعد تدخل المحبين، إلا أنه تراجع عن وعده بعد تفاقم مشاكله مع مسؤولى النادى، وقال: «لن أساهم بمليم واحد فى ظل استمرار هذا المجلس»، وتحدى أبوالسعود جميع أعضاء المجلس بأن يتبرعوا بأى مبالغ مالية، وأضاف: «أنا على استعداد لدفع 3 ملايين جنيه مع كل مليون يدفعها رئيس النادى أو أعضاء المجلس». من جانب آخر، سافر أمير سعيود، لاعب الفريق، إلى الجزائر للانضمام لمعسكر منتخب بلاده الأوليمبى، على أن يعود يوم 10 أكتوبر الجارى، قبل بداية الدورى الممتاز الذى يستهله الدراويش بمواجهة بتروجيت، ويختتم الفريق الكروى الأول مبارياته الودية اليوم الجمعة، بمواجهة وادى دجلة فى الخامسة مساء على أرض ملعب استاد الإسماعيلية، ويخشى مسؤولو النادى من ثورة جماهير الألتراس، وقام رأفت عبدالعظيم خلال الأيام الماضية بعقد جلسات مستمرة مع قيادات الرابطة لاحتواء غضبهم، وأكد أبوطالب العيسوى، المدرب العام، أن المعسكر المغلق ينتهى اليوم، موضحاً أن الجهاز الفنى سيركز على النواحى الخططية والتكتيكية خلال الأسبوع الأخير قبل انطلاق الدورى.
