انتهى الشوط الأول بتعادل الزمالك وأهلى طرابلس بهدف لكل منهما، وجاءت البداية قوية من قبل الزمالك، الذي حاول فرض أسلوبه علي المباراة من البداية، وإحراز هدف يفك به الطلاسم الدفاعية، التي وضح من البداية لجوء فريق أهلي طرابلس، إليها من البداية.
ويسفر الضغط الهجومية عن إحراز الزمالك، أول أهدافه في الدقيقة 13 برأسية باسم مرسي، الذي إستغل عرضية محمد ناصف، ليلعبها قوية لتسكن الشباك، معلناً عن إحراز أول أهداف الزمالك.
وبعد الهدف، ينظم أهلي طرابلس من خطوطه، ويشن أول هجمه خطرة لصالحه في الدقيقة 18، وكاد سانتو، يدرك التعادل، برأسية قوية ولكنها مرت بجوار العارضة، وبعدها يستشعر لاعبو الزمالك، بالخطر، ويبدأو في تنظيم أنفسهم بوسط الملعب، للسيطرة علي منطقة المناورات، ويلعب باسم مرسي، هات وخد مع شيكابالا، يقطعها احد المدافعين، قبل أن ينفرد شيكابالا، بالمرمي.
ووسط السيطرة الزملكاوية، يلجأ لاعبو أهلي طرابلس، لبعض المحاولات الفردية، ويسدد مابيديه، كرة ضعيفة لايجد الشناوي، صعوبة في الإمساك بها.
ويبدأ التوتر يظهر بصورة كبيرة علي لاعبي أهلي طرابلس، اللذين يضطرون للخشونة، والإيذاء المتعمد لإيقاف خطورة لاعبي الزمالك، وتعطيل أهم مفاتيحه، سواء شيكابلا، أو أيمن حفني، اللذان لم يجدا الحماية الكافية من حكم المباراة، الذي إكتفي بالمشاهدة في بعض الكرات.
ويحتسب حكم المباراة، ضربة حرة مباشرة لأهلي طرابلس، علي حدود منطقة الجزاء يتصدي لها مؤيد اللافي، ويسددها قوية ينقذها الشناوي، ببراعة لينقذ مرماه من فرصة هدف لصالح أهلي طرابلس.
ويواصل طاقم التحكيم، قراراته الخاطئة ضد الزمالك، ويحتسب تسلل غير صحيح، علي باسم مرسي، من تمريرة شيكابالا، المتقنة ليضيع فرصة إحراز هدف ثان للزمالك.
ويحتسب الحكم دقيقتين وقت محتسب بدل من ضائع يطلق بعدهما صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم الزمالك، بهدف للاشيء.
ونجح فريق أهلى طرابلس فى تسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول من ضربة جزاء بعد خطأ من جانب "الونش" أسفر عن طرده