x

هجوم على وزير الآثار لاختياره «العشماوي» رئيسًا لقطاع «المصرية»

الأحد 09-07-2017 18:42 | كتب: سمر النجار |
مؤتمر «اتحاد الآثاريين العرب» بجامعة المنصورة، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، 5 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية مؤتمر «اتحاد الآثاريين العرب» بجامعة المنصورة، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، 5 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

بعد إدانته من قبل النيابة الإدارية وإحالته للمحكمة التأديبية، بسبب انتشال تمثال المطرية باستخدام معدات مخالفة لقانون الآثار «حفار ولودر» ثم تركه في العراء، شنّ أثريون هجوما عنيفا على الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، لتعيينه الدكتور أيمن العشماوي، رئيسًا لقطاع الآثار المصرية.

وعين «العناني» العشماوي في منصبه الحالي، بعد بلوغ الدكتور محمود عفيفين، الرئيس السابق لقطاع الآثار المصرية، سن التقاعد.

واعتبر العديد من الأثريين أن «اختيار العناني للعشماوي سوء اختيار من قيادة الوزارة، خاصة أنه المسؤول عن ما سموه (فضيحة تمثال المطرية)، التي امتد صداها مارس الماضي للعالم أجمع، وكأن الوزير أراد أن يكافئ المسؤول عن أكبر فضيحة للآثار هذا العام، فعينه رئيسا لقطاع الآثار المصرية».

من جانبه، قال عمر الحضري، رئيس النقابة المستقلة للأثريين، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، إن «هذا الموقف يدل على الطريقة التي تدار بها الوزارة، والتي تتسبب في كوارث تلحق بالآثار»، حسب قوله.

وأضاف «الخضري» أن «وزارة الآثار تتبع نهج أن من يُهمل يتم ترقيته إلى منصب أعلى، وهو ما حدث مع العشماوي، التي كانت فضيحة تمثال المطرية كفيلة بإحالته للتحقيق، ولأن تكون علامة سوداء في سجله الوظيفي، إلا أن هذا لم يحدث، فهو لم يدن وتمت ترقيته رئيسًا للقطاع حتى أصدرت النيابة الإدارية قرار إحالته للمحكمة التأديبية، بعد 6 أيام فقط من ترقيته في منصبه الجديد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية