x

ميشيل يتمسك بالحصول على «الشرط الجزائى» قبل الرحيل عن الزمالك ‏

الإثنين 30-11-2009 15:12 | كتب: بليغ أبو عايد, إيهاب الفولي |

تمسك الفرنسى «هنرى ميشيل»، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالزمالك، ‏بالحصول على الشرط الجزائى فى ‏عقده بعد قرار إقالته عقب خسارة الفريق أمس ‏الأول أمام اتحاد الشرطة، بهدفين دون مقابل، وقال إن مجلس ‏الإدارة ملزم بسداد ‏‏(80 ألف دولار) قيمة الشرط الجزائى.‏

‏ وعلمت «المصرى اليوم»، أن ممدوح عباس رئيس ‏النادى يسعى لإنهاء التعاقد ‏مع ميشيل بطريقة ودية، وإقناعه بالتنازل عن جزء من مستحقاته المالية حفظاً ‏لماء ‏وجهه فى ظل الهجوم الذى يتعرض له وتحميله مسؤولية انهيار الفريق ‏لتمسكه به، وكذلك المطالبة بتحمله قيمة ‏الشرط الجزائى من جيبه الخاص‎.‎

وأكد المدير الفنى الفرنسى فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة أنه لم يعد منذ توليه ‏المسؤولية بالفوز بالدوري، وإنما أكد أنه جاء لبناء ‏فريق جديد وقال إمكانات ‏اللاعبين لم تساعدنى على تنفيذ فكرى، خصوصاً فى ظل غياب الروح وعدم ‏رغبتهم ‏فى تطوير أدائهم. خصوصاً أنه يفاجأ بظهور اللاعبين فى المباريات ‏الرسمية بمستوى مغاير لمستواهم فى ‏التدريبات والمباريات الودية‎.‎

وأبدى «ميشيل» اندهاشه من وقوع اللاعبين فى نفس الأخطاء كل مباراة خاصة ‏الدفاعية والتى تستغلها الفرق ‏المنافسة للتهديف، مشيراً إلى أن الشرطة نجح فى ‏استغلال الفرصتين الوحيدتين فى التسجيل فيما عجز خط ‏الهجوم عن التسجيل ‏وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة.‏

‏ ورفض ميشيل انتقاد أى لاعب وتحميله مسؤولية ‏الخسارة، وقال إنه يقود فريقاً ‏جماعياً يتحمل فى النهاية نتيجة أى خطأ، وقال متهكماً الفريق يخسر منذ خمس ‏‏سنوات فلماذا كل هذا الغضب؟!.‏

على الجانب الآخر خرج الجهاز المعاون عن صمته، وحمل «عبدالرحيم محمد» ‏المدرب العام و«حسين عبدالمنعم» ‏المدير الإدارى «ميشيل» المسؤولية لإصراره ‏على البدء بتشكيل غريب كما حدث فى لقاء المحلة واللعب بايوا ‏كظهير أيسر ‏وتأخير التغيير وتكرار الأمر نفسه فى مباراة الشرطة حينما رفض الاستماع ‏لوجهة نظره فى البدء ‏بأحمد حسام «ميدو» وأحمد جعفر فى الهجوم‎‏.‏

يأتى ذلك فى الوقت الذى سادت فيه حالة من الغضب والانقسام داخل النادي، ‏وحمل الأعضاء «ممدوح عباس» ‏ومجلسه مسؤولية انهيار الفريق، وذلك لتمسكه ‏باستمرار الفرنسى «هنرى ميشيل» رغم تحذيرات جميع الخبراء، ‏والمطالبة بإقالته ‏عقب لقاء الإنتاج الحربى ودعا عدد من الأعضاء لسحب الثقة من المجلٍس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية