مباراة الأهلي والقطن الكاميروني في دوري أبطال أفريقيا باستاد برج العرب، 8 يوليو 2017.
تصوير :
طارق الفرماوي
نجح فريق النادي الأهلي في حصد انتصار ثمين على القطن الكاميروني بثلاثة أهداف مقابل هدف، بالجولة الختامية لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا نسحة 2017، وهو الانتصار الذي حجز له المقعد الثاني بالمجموعة ومن ثم بلوغ الدور ربع النهائي للمسابقة.
أخبار متعلقة
ونرصد من خلال التقرير التالي 10 حقائق في انتصار الأهلي واجتيازه عقبة دور المجموعات.
أولاً: الأهلي يجتاز دور المجموعات للمرة التاسعة
للمرة التاسعة في تاريخ الأهلي ينجح في اجتياز عقبة دور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا، حيث نجح من قبل في اجتيازها 8 مرات، نسخ 2001، 2005، 2006، 2007، 2008، 2010، 2012 و2013، وتُوج باللقب في 6 منهم.
ثانياً: أعرض فوز للأهلي على القطن
للمباراة الثامنة بينهما، لم يتمكن القطن الكاميروني مطلقًا من تحقيق الفوز على الأهلي، فالانتصار يحمل الرقم 5 لبطل مصر مقابل 3 تعادلات، ويبقى لبطل الكاميرون عامل إيجابي ألا وهو التسجيل للمرة الثالثة في شباك الأهلي بملعبه، بينما الفوز بثلاثة أهداف هو الأكبر في تاريخ بطل مصر على نظيره الكاميروني، حيث لم يسبق له من قبل امطار شباك منافسه بثلاثة أهداف في مباراة واحدة.
ثالثاً: البدري كلاكيت ثالث مرة يعبر دور المجموعات
نجح حسام البدري، المدير الفني لفريق النادي الأهلي في قيادة أبناء التتش لعبور دور المجموعات للمرة الثالثة في تاريخه التدريبي، حيث سبق وأن قاد الفريق لاجتياز عقبة هذا الدور في نسختي 2010 و2012، ففي المرة الأولى صعد الأحمر كثانٍ مجموعته والثانية كأول مجموعته، قبل أن يقود الفريق للمرة الثالثة في النسخة الجارية بنجاح 100 % في اجتياز هذا الدور خلال ولاياته الثلاثة مع القلعة الحمراء.
رابعاً: ثنائية عمرو جمال للمرة السادسة
للمرة السادسة منذ تصعيده للفريق الأول موسم 2013، ينجح عمرو جمال مهاجم الأهلي في تسجيل ثنائية بالقميص الأحمر، فسبق له وأن سجل هدفين في مباراة واحدة في 5 مرات سابقة منهم مرة وحيدة على المستوى الأفريقي في مواجه الصفاقسي بالسوبر 2014، وكانت المرة الأخيرة التي يتمكن خلالها من تسجيل الثنائة مع الأهلي في شباك الألومنيوم في الثاني والعشرون من ديسمبر 2016، بمنافسات كأس مصر.
خامساً: تتويج ووداع مع تحقيق المركز الثاني
للمرة الرابعة في تاريخ الأهلي بمشاركاته بدور المجموعات، يتمكن من اجتياز هذا الدور وهو محتلاً المركز الثاني، ففي المرات الثلاثة السابقة نجح في إكمال مشواره والتتويج باللقب في مرتين منهما نسختي 2001 و2006، بينما ودع المسابقة في مرة وحيدة نسخة 2010 على يد الترجي التونسي من الججور قبل النهائي.
سادساً: النقطة 11 مفتاح التتويج
الأهلي اجتاز عقبة دور المجموعات وتأهل للدور التالي من رابطة دوري أبطال أفريقيا بحصده 11 نقطة للمرة الرابعة في تاريخه، حيث جمع هذا العدد من النقاط في 3 نسخ سابقة هي 2006 و2012 و2013، ومن الفارقات أن بطل مصر تُوج باللقب في المرات الثلاثة سالفة الذكر، قبل أن يحقق هذا العدد من النقاط في النسخة الجارية من المسابقة.
سابعاً: انتصار أول منذ 10 سنوات
غاب التوفيق عن الأهلي في الجولة الختامية لدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال على مجار 10 سنوات سابقة، فالوز على القطن الكاميروني هو الأول لأبناء قلعة الجزيرة بهذه الجولة منذ انتصارهم على أسيك ميموزا الايفواري بهدفين نظيفين نسخة 2007، علماً بأنه الانتصار الرابع في تاريخ مشاركات الأهلي بالجولة الأخيرة لدور المجموعات، فضلاً عن أنه الانتصار الأول لحسام البدري أيضاً بالجولة الأخيرة لدور المجموعات، فخسر في 2010 على يد الاسماعيلي برباعية وتعادل أمام الزمالك ايجابيا في 2012.
ثامناً: القطن يعادل الرقم السلبي لبطل موزمبيق
عادل فريق القطن الكاميروني الرقم السلبي لفريق كوستا دو سول المومبيقي، بعدم حصده أي نقطة من خلال مبارياته الستة التي خاضها بالنسخة الجارية لدور المجموعات، حيث سبق وأن خسر بطل موزمبيق مبارياته الستة أيضاً في نسخة 2002 في مجموعة تواجد ضمن أنديتها فريق نادي الزمالك المصري، ونجح في التتويج باللقب خلال تلك النسخة.
تاسعاً: عمرو جمال هداف الأهلي أمام القطن
تصدر عمرو جمال بهدفيه بالأمس قائمة هدافي مواجهات الأهلي والقطن الكاميروني في 8 مباريات جمعتهما، برصيد 3 أهداف، حيث سبق وأن سجل هدفاً في لقاء اياب نصف نهائي الكونفدرالية 2014 بالقاهرة في لقاء حسمه الأهلي بهدفين مقابل هدفين، ويأتي خلفه عبدالله السعيد بهدفين احداهما في لقاء الأمس وثانيهما في اياب نصف نهائي دوري الأبطال 2013 بملعب الجونة.
عاشراً: المدرب الوطني ينجح مع الأهلي بدور المجموعات
منذ تطبيق نظام دور المجموعات بمسابقتي الأندية الأفريقية لم يخفق أي مدير فني وطني تولى قيادة الأهلي في اجتياو عقبة هذا الدور، فنجح البدري للمرة الثالثة في العبور بالأهلي للأدوار التالية لدوري الأبطال نسخ 2010، 2012 و2017، كما كان هو الحال مع محمد يوسف في دوري الأبطال نسخة 2013، فضلاً عن تمكن فتحي مبروك في قيادة الفريق لاجتياز دور المجموعات بالكونفدرالية 2015.
