أدانت دار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الغادر، الذي استهدف قوة أمنية أثناء مرورها بمنطقة الصفا دائرة قسم رابع العريش، إثر انفجار عبوة ناسفة أسفرت عن استشهاد مجندَين وإصابة 9 آخرين من قوة قطاع الأمن المركزي.
أكَّدت دار الإفتاء، في بيان لها، اليوم الأحد، أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بطوائفه كافة إلا قوة وتلاحمًا وتماسكًا مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين، مطالبة بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسوِّل له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعية المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.
أكدت دار الإفتاء أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبة بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.
تقدمت دار الإفتاء بخالص العزاء لأسر الشهيدَين، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهما بموفور رحمته، وأن يلهم أهليهما وذويهما الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء من أبطال الجيش والشرطة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.
يذكر أن عبوة ناسفة انفجرت، مساء أمس السبت، أثناء مرور قوة أمنية بمنطقة الصفا دائرة قسم رابع العريش، أسفرت عن استشهاد مجندَين وإصابة 9 آخرين من قوة قطاع الأمن المركزي بالعريش، وانتقلت قوات الدعم إلى محل الحادث الإرهابي على الفور، وتم فرض كردون أمني وتمشيط المنطقة، ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقِّي العلاج.