استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، بمقر إقامته في قصر الضيافة بالقاهرة، السبت، سامح شكري، وزير الخارجية المصري.
وأطلع «أبومازن» وزير الخارجية المصري على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، وبحث الأوضاع المستعجلة والهامة على الساحتين الفلسطينية والعربية، إضافة إلى الجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا بهدف حشد التأييد الدولي للموقف الفلسطيني، الهادف إلى وقف الممارسات الاسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية المتسارعة بوصفها «الأكثر خطورة على مستقبل عملية السلام»، حيث أكد وقوف فلسطين إلى جانب الشقيقة مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب، وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري.
كما عرض «أبومازن» على وزير الخارجية، الجهود الأميركية، التي يبذلها الرئيس ترامب، لإقامة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا أن «حل الدولتين على حدود عام 1967 هو الحل الوحيد ولا بديل له، لحل القضية الفلسطينية وأن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، وفق قرارات الشرعية الدولية كافة، ومبادرة السلام العربية».