وضع المجند الشهيد أحمد محمد أبوطالب، قبل استشهاده أمس في حادث رفح الإرهابى، صورة على صفحته بـ«فيس بوك»، «سيلفى مع زملائه في الكتيبة»، بعد انتهاء إجازته التي قضاها وسط أهله لمدة عشرة أيام حضر خلالها آخر يوم في شهر رمضان وعيد الفطر، وسافر بعدها إلى وحدته العسكرية في رفح.
وكتب الشهيد، المنحدر من قرية زاربى بمركز الفشن في بني سويف، تعليقًا على صورته الأخيرة: «اعلنت الرحيل.. اللهم إنى استودعك نفسى وقلبى وجوارحى ودينى وأهلى ومن أحب، فأحفظهم يا من لا تضيع ودائعه».
فيما كتبت شقيقته الكبرى هند محمد أبوطالب، عبر صفحتها بـ«فيس بوك» عقب استشهاد شقيقها: «طلبت الشهادة ونولتها يا أحمد، وتستحق هذه المكانة فأنت اليوم عريس الجنة، وربنا يرحمك ويصبرنا جميعا على فراقك اخى الغالى، اللهم نحتسبه شهيدا عندك يا الله».