قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن القطاع المصرفي العربي لم يقم بتمويل عمليات إرهابية أو أسلحة كيماوية، مؤكدًا أن «الإرهاب يمكن تمويله من أموال نظيفة، وليس من خلال البنوك، وقد يكون ذلك من خلال الحدود بين الدول».
وأضاف «فتوح» خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى تعزيز الاستقرار المالي، الذي ينظمه الاتحاد بمدينة شرم الشيخ، السبت، أن «أي من الجهات الدولية لن ترصد أو تثبت تورط بنوك عربية في تمويل الإرهاب»، متوقعًا «تأثر الاقتصاد القطري، وزيادة أعباء التكلفة التشغيلية خلال الفترة المقبلة مع تزايد تأثيرات مقاطعة العديد من الدول العربية للدوحة».
وأشار إلى أن اتحاد المصارف العربية يبذل جهود لتقريب وجهات النظر بين دول المقاطعة، لتفادى تفاقم الآثار السلبية، مؤكدًا أنه حال إقدام بنوك خليجية على سحب ودائعها من قطر، فان التأثيرات السلبية لتلك الخطوة ستتحدد بمقدار ما تم سحبه من أموال.