قرر المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، العفو عن 399 سجينا بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر.
وأمر اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، بأن يكون الإفراج عن السجناء من أبواب السجون مباشرة، وتنفيذاً لقرار المجلس العسكري للقوات المسلحة رقم 202 لسنة 2011 بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر العظيم، والمفرج عنهم انطبقت عليهم شروط العفو بالنسبة للمحكوم عليهم وحسن السير والسلوك وأوفوا بكل الالتزامات المالية المحكوم بها عليهم، على أن تستمر باقي لجان الإفراج المشكلة داخل قطاع السجون في مباشرة أعمالها، وفحص ملفات النزلاء مستحقي العفو.
وقال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: «إنه تنفيذاً لقرار المجلس العسكري للقوات المسلحة بشأن العفو عن باقي العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم، بمناسبة أعياد أكتوبر، فقد تم عقد لجنتين إحداهما لمستحقي العفو بنصف المدة، والأخرى للإفراج الشرطي، وقد أسفرت أعمال هاتين اللجنتين عن الإفراج عن 399 سجينا من مختلف السجون، البالغ عددها 42 سجنا على مستوى الجمهورية، بعد أن انطبقت الشروط على المفرج عنهم بالعفو لمضى نصف المدة وحسن السير والسلوك والإيفاء بكل الالتزامات المالية المحكوم بها عليهم».
وأضاف اللواء نجيب أن اللجنة العليا للإفراج الشرطي مستمرة في أداء أعمالها بقطاع مصلحة السجون، وأنها قامت بفحص ومراجعة جميع ملفات المسجونين على مستوى الجمهورية، ممن تنطبق عليهم قواعد الإفراج الشرطي عن شهر أغسطس 2011، وأفرجت عن 207 سجناء انطبقت عليهم تلك القواعد، بجانب 15 سجينا آخرين تمتعوا بفترة الانتقال الخارجية، ومدتها 48 ساعة، خلال فترة عيد الفطر المبارك.
