كشفت شعبة تكنولوجيا اللوجستيات التابعة للجيش الإسرائيلي عن أحدث مشاريعها وهى عربة مدرعة هامفي قادرة على المناورة، وشاحنات نقل وناقلة أفراد مدرعة ذات قدرات مضادة للصواريخ، وكلها تعمل إما عن طريق التحكم عن بعد أو ذاتيا بشكل كامل.
وفي القاعدة العسكرية في ريشون لتسيون جنوبي إسرائيل، تجرى حاليا تجارب لاختبار تشغيل المركبة «هامفي» من خلال التحكم عن بعد، كجزء من التطوير الأولي لمركبات تخصص لنقل معدات عملياتية للقوات في أراضي العدو، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم السبت في موقعها الإلكتروني.
وقد أثبتت الاختبارات حتى الآن نجاحا نسبيا للمدرعة هامفي على الطريق ولقدرتها على المناورة في المناطق المفتوحة وعلى المنحدرات الجانبية. وقد تم تجهيز المدرعة هامفي بكاميرا تنقل تغذية الفيديو للمشغل، الذي يتلقى المعلومات على مسافة تصل إلى ثلاثة كيلومترات. ومن المتوقع تمديد هذا النطاق في المستقبل. وفي سبتمبر المقبل، ستجرى تجربة سيتم فيها تركيب نظام التشغيل الذاتي على شاحنات النقل التي تتحرك في قافلة، بعد الانتهاء من وضع نظام التشغيل الذاتي للمدرعة هامفي. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت شعبة التكنولوجيا واللوجستيات مركبة أخرى تعمل ذاتيا، لنقل جنود مشاة يمكن أن تحمل معدات للمقاتلين خلال مناورة، كما أنه يمكن تشغيلها بأمان من مسافة بعيدة.
وكشف الجيش الإسرائيلي أيضا حاملة الأفراد المدرعة الجديدة «إيتان، (الصامد)، التي على وشك تشغيلها في ألوية المشاة.
وسوف يكون للمركبة ايتان قدرات دفاعية ضد الصواريخ المضادة للدبابات، والقدرة على الانطلاق بشكل أسرع عند حمل المقاتلين في مقصورة مريحة ومكيفة الهواء متصلة بالكاميرات الخارجية على جسمها.