اكتست محافظة الدقهلية بالسواد حزنا على فقدان ثلاثة من أبنائها ضمن شهداء القوات المسلحة برفح اليوم.
أخبار متعلقة
حيث فقدت الدقهلية ثلاثة من أبنائها المجندين من أفراد الكتيبة 103 صاعقة في إحباط هجوم إرهابي جنوب رفح وهم محمد صلاح الدين عرفات من العصافرة بمركز المطرية، وعلى على السيد من الظغايدة مركز الجمالية، ومحمد محمود محسن من قرية كفر النعيم مركز ميت غمر.
بالإضافة لإصابة 4 من أبنائها المجندين في نفس الحادث وهم: مجند فتحي عبدالرحمن عبداللطيف، 26 عاما، وعادل سالم عبدالكريم، 20 عامًا، وخالد محمد حراز، 24 عاما، ومحمود عبدالحميد محمود، 21 سنة.
وأكد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، أنه سيتم تشييع جثامين الشهداء الثلاثة في جنازة عسكرية من مسجد النصر بالمنصورة، غدا السبت، عقب صلاة الظهر.
ونعى المحافظ شهداء الوطن، في بيان إعلامى، قال فيه: «ننعى ببالغ الحزن والأسى شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا، الجمعة، ضحية الإرهاب الغادر بعد الهجوم على بعض التمركزات الأمنية بشمال سيناء وشهيد الداخلية النقيب إبراهيم عزازي شريف عزازي، الضابط بقطاع الأمن الوطني والذي استشهد جراء إطلاق نار استهدفه أثناء خروجه من صلاة الجمعة بأحد مساجد محافظة القليوبية.
وتقدم محافظ الدقهلية بخالص العزاء للقوات المسلحة والشرطة واُسر الشهداء، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الشعراوي أن أبناء محافظة الدقهلية يستنكرون تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة، مضيفًا أن جموع الشعب المصري يساندون القوات المسلحة ويقفون خلفها في مواجهة الإرهاب الغادر.
وأشاد المحافظ في بيانه ببسالة وشجاعة رجال وأبطال القوات المسلحة في التصدى للجماعات الإرهابية الظلامية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، مؤكدا أن أبطال القوات المسلحة يروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الغإلى ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعًا عن تراب مصرنا الغالية.
وقال «إنه على المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات الإجرام المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، مطالبًا في الوقت ذاته بالضرب بيد من حديد على أيدى هذه الجماعات الإرهابية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
وأكد المحافظ أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمةً، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض، يستحقون لعنة الله في الدنيا والآخرة.
