أصيب 10 أشخاص، بينهم ضابط وأمين شرطة و3 جنود فى محافظة الدقهلية، مساء الخميس، أثناء قيام مجموعة، وصفتهم مصادر أمنية بأنهم من البلطجية والخارجين على القانون، بمحاولة اقتحام مركز شرطة نبروه، لإطلاق سراح أحد أقاربهم والمطالبة بنقل الرائد رامى الطنطاوى، رئيس مباحث المركز.
قالت مصادر: «إن الشرطة صادرت سيارة خاصة بالمواطن محمد ربيع حسين بعد اتهامه فى قضية مخدرات، واستدعت أحد أفراد عائلة المنزلاوى بنبروه لقيامه بالتعدى بالبناء على قطعة أرض من أملاك الدولة، وإخطاره بقرار هدم التعديات فوراً، فهاجم أفراد من عائلتيهما مركز الشرطة بقنابل المولوتوف والرصاص والحجارة، وحاولوا اقتحامه لاسترداد السيارة وإلغاء قرار الهدم الصادر للتعديات، وهددوا بقتل جميع أفراد المركز ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم، التى تضمنت نقل الرائد رامى الطنطاوى، رئيس المباحث».
وقال شهود عيان: «إن محاصرة المركز وإطلاق الرصاص والمولوتوف والحجارة عليه استمر لمدة 4 ساعات، بدأت من الساعة العاشرة مساءً وحتى الساعة الثانية صباحاً، وحاول عدد كبير من المواطنين التدخل لحماية المركز والضباط، ودخلوا فى اشتباكات مع البلطجية أدت إلى إصابة 5 مواطنين، واثنين من البلطجية، بالإضافة إلى إصابة ضابط وأمين شرطة و3 عساكر».
وأكد أحد الضباط أنهم تلقوا تعليمات بضبط النفس وعدم استخدام الرصاص مع المهاجمين، وتم إرسال استغاثة بالقوات المسلحة، التى أرسلت قوة من الشرطة العسكرية، يرأسها نائب الحاكم العسكرى، وألقت القبض على 3 من البلطجية، وصادرت نحو 10 قطع سلاح أبيض ونارى، بينما فر الباقون هاربين.
كانت حملة مكبرة من الجيش والشرطة أزالت التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة بمنطقة الشاويش بمدينة نبروه، الخميس، وشارك فيها الرائد رامى الطنطاوى، رئيس المباحث.