أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الشراكة الأمنية والاستراتيجية بين الولايات المتحدة وقطر، بحسب ما أعلنه البنتاجون، الخميس، وسط أزمة دبلوماسية تعصف بدول الخليج.
وأجرى ماتيس محادثة هاتفية مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية ناقش أيضا وضع العمليات ضد تنظيم داعش.
وتستضيف قطر مركز قيادة عسكريا حيويا للولايات المتحدة في قاعدة العديد الجوية، التي تنطلق منها الغارات التي تستهدف الجهاديين.
وقال بيان للبنتاجون إن «الوزيرين ماتيس والعطية أكدا التزامهما بالتعاون المستمر بين الولايات المتحدة وقطر وتعميق شراكتهما الاستراتيجية».
كانت قد قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين، في 5 يونيو، العلاقات مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية لاتهامها بدعم مجموعات «إرهابية» والتقارب مع إيران، إلا أن الدوحة نفت مرارا هذه الاتهامات.
وأكد ماتيس أهمية خفض التوتر «من أجل أن يتمكن كل الشركاء في منطقة الخليج من التركيز على الخطوات المقبلة لتحقيق الأهداف المشتركة».