علقت الشركة المصرية للأسمدة الفوسفاتية المركبة مشروعها بمنطقة السباعية التى تستهدف إقامة أكبر مجمع لإنتاج الأسمدة المركبة فى مصر على مرحلتين بتكلفة استثمارية للمرحلة الأولى 300 مليون دولار.
أخبار متعلقة
وكشف مصدر مسؤول بالشركة عن تعليق إنشاء المشروع لحين اتخاذ المؤسسين للشركة المصرية لقرار يفيد البدء فيه خاصة فى ظل المؤشرات الاقتصادية للمشروع طبقا للدراسة جاءت منخفضة عن المتوقع بفعل ارتفاع أسعار الطاقة والغاز.
وقال المسئول إنه تم الانتهاء من جميع دراسات الجدوى الفنية والبيئية والتى اثبت إمكانية إنشاء المشروع غير أن الدراسة الاقتصادية أظهرت أن المؤشرات غير مرضية للمؤسسين وتم تعليق المشروع لحين تحسن الأوضاع طبقا للتغيرات فى أسعار المدخلات والمتغيرات العالمية.
وأضاف المسئول ـ الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ـ أن المشروع كان مجرد أفكار وتم البدء فى تنفيذها من خلال الحصول على موافقات الجهات المعنية منها هيئة التنمية الصناعية، موضحا أن الموافقات التى حصلت عليها الشركة كلها موافقات مبدئية غير ملزمة لأي طرف ومشروطة بعدد من الإجراءات.
وكشف المسئول عن أن الشركة أخطرت هيئة التنمية الصناعية بقرار تعليق المشروع والدراسات التى تم إعدادها فى هذا الموضوع.
وكان تأسيس الشركة المصرية للأسمدة قد تم برأسمال مدفوع مقداره 300 مليون دولار أمريكى ورأس مال مُرخص به 1500 مليون دولار على أن يتم توزيع رأس المال على المساهمين بواقع 18% لكل من الشركاء المصريين الخمسة (المالية والصناعية – أبوقير- حلوان – بولي سيرف- النصر للتعدين) 10و% للشركاء الأجانب.
وكان من المقرر تنفيذ المشروع على مرحلتين تنتهي الأولى خلال العام المالي 2011/2012، على أن يتم استكمال المرحلة الثانية خلال العام المالي 2012/2013.
