قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول الأربعة المقاطعة لقطر جاء لتنسيق المواقف بعد كشف دعم قطر للإرهاب والتدخل في شؤون الدول العربية، موضحًا أن الاجتماع كان مقررًا له قبل الرد القطري على المطالب الـ 13.
وأضاف «أبوزيد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «رأي عام»، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة «ten»، أن هذا الاجتماع له مدلول سياسي مهم للغاية، حيث إن هذا الاجتماع نقل الخلاف من مجرد قضية تتعلق بالدول العربية الأربعة إلى قضية دولية أمام المجتمع الدولي، مستطردًا: «لا يمكن التسامح مع قطر بعد دعمها للإرهاب».
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن التدابير التي تم اتخاذها من قبل قائمة ومستمرة والتزام الدول وتمسكها بهذه المطالب، وهناك إجراءات سياسية وقانونية وتتم في المحافل الدولية، ولم يتم إصدار قرارات مشددة اليوم ضد قطر حتى تمنح الدول الأربعة الفرصة لأنفسها بتقييم الموقف بالشكل المطلوب.