أقامت منظمة المرأة العربية مساء الثلاثاء، حفلها الخيري لصالح اللاجئات والنازحات والأطفال العرب بدار أوبرا جامعة مصر، الذي أحياه الفنان هاني شاكر بمشاركة المطربة ياسمينا العلواني، بقيادة المايسترو سليم سحاب وقدمت الحفل الإعلامية بوسي شلبي.
أخبار متعلقة
حضر الحفل العديد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والإعلامية العرب والشخصيات الفنية من بينهم الفنانة السورية سوزان نجم الدين، ندى بسيوني، والفنانة نادية مصطفي، وافتتح الحفل السفيرة مرفت تلاوي زالتي رحبت فيها بالحضور .
وأكدت أن هذا الحفل هدفه في المقام الأول الاستمرار في حملة منظمة المرأة العربية للتوعية بقضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية وحشد الدعم اللازم لهن لمساعدتهن على تجاوز الازمة الإنسانية التي يواجهنها، واستجابة لتطورات الأحداث في المنطقة خاصة الصراعات الأخيرة داخل الدول العربية، فضلا عن الصراعات التي يفجرها الارهاب.
وأشارت أن المنظمة قد آلت على نفسها تبني ملف المرأة والنزاعات المسلحة بعدما اكتشفت، ورصدت بالتقارير والدراسات العلمية والزيارات الميدانية، أن المرأة هي الضحية الأكبر لهذه الصراعات .
وقالت إن الأزمة الإنسانية المتمثلة في اللجوء والنزوح- والتي هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية- تتجسد في واقع النساء العربيات على النحو الاكبر، إذ تشكل النساء وأطفالهن نحو 80% من اللاجئين والنازحين الذين تزيد أعدادهم في المنطقة عن 20 مليون شخصا، وأكدت أنه ورغم الواقع المؤلم الذي تتعرض له المرأة إلا أنها تتحلى بصمود كبير وعزيمة هائلة.
وأكدت أن المرأة العربية هي أحد حماة الأمن القومي العربي ويجب أن نعيد النظر في أدوارها ونعمل على دعمها إذا أردنا لهذا الوطن الاستمرار والنهوض.
وأعلنت السفيرة ميرفت تلاوى قيام المايسترو سليم سحاب بتأسيس كورال لأطفال اللاجئات دعما لهم، مضيفة أن هذا الحفل الخيري يخصص دخله لصالح والنازحات والأطفال العرب إيمانا من منظمة المرأة العربية أن الفن رسالة تصنع التغيير.
وتوجهت الوزيرة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة في كلمتها بالشكر للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لمصر لتشريفها وتكليفها بالحضور نيابة عنه لهذا الحفل الخيري الذي يهدف إلى دعم اللاجئات والنازحات.
كما توجهت بالشكر الجزيل للسفيرة مرفت تلاوي واعتبرت مسارها الثري قدوة ونموذجا رائدا لكل الدبلوماسيات المصريات، كما تطرقت في كلمتها إلى أن المرأة قادرة على مواجهة التحديات والمشاركة في صناعة التغيير وتقديم الحلول لمختلف القضايا العربية، كما نوهت إلى« دور مصر في استيعاب اللاجئين والنازحين واعتبارهم جزء لا يتجزء من شعبها، إذ لا مخيمات للاجئين والنازحين في مصر ودعت إلى منهجة الأسلوب المصري في استيعابها لللاجئين والنازحين في باقي الدول العربية المضيفة».
