طالب الدكتور نبيل صموئيل، عضو المجلس القومى للمرأة، الراهبات وداعيات وواعظات وزارة الأوقاف خلال إفتتاحه اليوم الثانى لمؤتمر «معآ في خدمة الوطن» اليوم الأربعاء، بضرورة الحفاظ على مشاعر الحب والاحترام المتبادل التي لمسها بينهن، مؤكداً أن هناك أمل كبير في استرجاع قيم قبول واحترام الآخر واحترام الأديان ونبذ العنف والتعصب من مجتمعنا.
وأشار إلى ان اليوم التدريبى الأول انتهى إلى الخروج بعدد كبير من القضايا محل الاهتمام، والتي تواجه المرأة المصرية ويعانى منها المجتمع، وقامت إحدى الراهبات والداعيات بعرض أهم ثلاثة قضايا تم الاتفاق عليها والتي تمثلت في آداب الحوار واﻹختلاف وقبول اﻵخر، والعنف ضد المرأة، وأهمية وقيمة العمل.
فيما عبرت إيزيس محمود المديرة العامة لإدارة التدريب بالمجلس والمسؤولة عن تنظيم هذا البرنامج التدريبى عن فخرها وسعادتها بهذه التجربة الثرية وماشهدته من التحام الداعيات مع الواعظات وخادمات الكنيسة، وما لمسته من حماس شديد من تلك المجموعات لتطبيق ما تضمنه التدريب على أرض الواقع خلال حملة طرق الأبواب.
وأعرب الدكتور جابر طايع وكيل وزارة اﻷوقاف عن بالغ سعادته لجهود المجلس القومى للمرأة في تجميع الواعظات والراهبات وخادمات الرب والمكرسات داخل الكنائس الثلاث مع داعيات وزارة الاوقاف من أجل هدف سامى هو تغيير ثقافة المجتمع وقيمه ونبذ قيم العنف والتعصب والاعلاء من قيمه التسامح وحب واحترام الآخر، مؤكدا أن حملة طرق الأبواب في مرحلتها الثالثة تعطى صورة ايجابية للتعايش الحقيقى بين ابناء الوطن الواحد.