أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حادث العياط الإرهابي الجبان، الذي استهدف محطة تحصيل الرسوم التابعة للشركة الوطنية لإنشاء الطرق على الطريق الإقليمي الدولي، وراح ضحيته ثلاثة من أبناء الوطن الأبرار.
ووصفت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الحادث الإرهابي بـ«الخسيس»، مؤكدة أن تلك العمليات الإرهابية لا تمت إلى الإسلام بصلة وتنكرها جميع الأديان السماوية، مشيرة إلى أنها لن تنال من أمن واستقرار الوطن، ومن العزيمة على التصدي بكل قوة لتلك الأعمال الإرهابية والقضاء عليها واﻻستمرار في عمليات البناء والتنمية.
وقالت المنظمة في بيان لها، الأربعاء، إن مصر على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب الأسود، مطالبة المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في مكافحة تلك الظاهرة البغيضة، واتخاذ موقف حازم تجاه المنظمات والدول التي تقوم بدعم وتمويل وتسليح الإرهاب.
وأشارت المنظمة إلى أن مثل هذه العمليات لن تزيد الشعب المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته إلا إصرارًا على دحر وهزيمة الإرهاب، ونعت المنظمة ببالغ الحزن والأسى الشهداء الأبرار الذين استشهدوا بأيادي الغدر والخسة، وتتقدم المنظمة بخالص التعازي لأسر الشهداء.