دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الأربعاء، الشعب المصري للاحتفال مع القوات المسلحة، بالذكرى 38 لحرب أكتوبر، في ميدان التحرير وأمام نصب الجندي المجهول وفي مختلف ميادين مصر.
وكانت قوى سياسية قد دعت لمليونية يوم الجمعة 7 أكتوبر في ميدان التحرير، تطالب بتحديد جدول زمني لتسليم المجلس الأعلى حكم البلاد إلى السلطة المدنية المنتخبة، مبدين اعتراضهم على ما تضمنه البيان الذي انتهى إليه اجتماع الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رئيس الأركان.
وحسب البيان، من المقرر فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عقب إقرار الشعب في استفتاء عام، الدستور الجديد، والذي سينتخب البرلمان في مارس أعضاء الجمعية التأسيسية التي ستصيغ بنوده.
كما تطالب القوى الداعية إلى المليونية، إقرار قانون العزل السياسي لمنع فلول الحزب الوطني المنحل من خوض الانتخابات التشريعية المقبلة، والمقررة الشهر المقبل، بالإضافة إلى وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإعلان إنهاء العمل بقانون الطوارئ.
ووجه المجلس من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، رسالة إلى الشعب المصري قدم فيها التهنئة للشعب بمناسبة ذكرى انتصارات «يوم السادس من أكتوبر، اليوم الذي أعاد العزة والكرامة لمصر والذي سطرت فيه القوات المسلحة مع الشعب المصري العظيم بالدم أروع البطولات والأمجاد».
ووصف بيان المجلس بطولات القوات المسلحة المصرية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، بأنها بطولات «تحدث عنها العالم أجمع كإعجاز بشري في التدريب وخطة الخداع والقتال باستخدام كل أنواع الأسلحة المقاتلة بريًا وبحريًا وجويًا».
وتقدم المجلس بـ«التحية والإجلال والتقدير لمقاتلي أكتوبر العظماء وشهدائنا الذين ضحوا بحياتهم في سبيل هذا الوطن الغالي».
وختم المجلس بيانه داعيًا «شعبنا العظيم لمشاركة أبنائه في القوات المسلحة في الاحتفالات التي ستقام، يوم السادس من أكتوبر، في ميدان التحرير ونصب الجندي المجهول والميادين الرئيسية، مجددين العهد على بذل الجهد والدم لحفظ أمن وسلامة أرض مصرنا العزيزة».