طالب العاملون بالقطاع السياحي بمدينة الغردقة أجهزة الأمن بإنهاء ظاهرة التسول التي انتشرت بشكل كبير بالمدينة السياحية، خاصة مناطق الشيراتون والممشى السياحي ومنطقتي الدهار والسقالة.
وقال محمد سعد، مرافق أفواج سياحية، لـ«المصري اليوم»، إن «ظاهرة التسول أصبحت تسيء للمدينة السياحية، وانتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير وأصبح المتسولون يطارودن السائحين وسط غياب للحملات الأمنية لوقف هذه الظاهرة».
وأضاف «سعد» أن «ظاهرة التسول أصبحت مهنة تدر دخلًا بالآلاف، خاصة السيدات المنتقبات اللاتي يتسولن بالأطفال في مختلف المناطق حتى وصل الأمر لتأجير الأطفال من أسرهم للتسول بهم».
ومن جانبه، قال بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالغردقة، إن «ظاهرة التسول انتشرت بشكل كبير في ميادين وشوارع الغردقة الشعبية والسياحية، وهو سلوك أثر بالسلب على صورة السياحة في الغردقة، وإن عددًا كبيرًا من السائحين يشكون من هذه الظاهرة السيئة التي تقوم بها سيدات وأطفال من خارج مدينة الغردقة»، مضيفًا: «يحب على كل مصري تهمه سمعة بلده محاربة ظاهرة التسول في هذا البلد السياحي الذي يقصده الناس من كل مكان».
فيما أكد مسؤولو الأمن بالغردقة أن «الحملات الأمنية تتمكن من ضبط عشرات المتسولين بصفة مستمرة، ويتم عرضهم على النيابة العامة ثم يفرج عنهم ثم يعودون للتسول مرة أخرى».