يختتم الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى معسكره المغلق الخميس بأداء ثالث مبارياته الودية أمام بلدية المحلة على أرض ملعب فندق ميركيور استعداداً لمباراة بتروجيت فى الجولة الأولى لبطولة الدورى.
واستقر مسؤولو النادى على اختيار ملعب ستاد المصرى ببورسعيد لمواجهة بتروجيت، تنفيذاً لعقوبة لجنة المسابقات بنقل مباراة الفريق خارج أرضه فى أعقاب أحداث مباراة المقاولون العرب فى كأس مصر.
كان الفريق قد خاض مباراتين وديتين أمام الفتى العربى والداخلية حقق الفوز فيهما بصعوبة 3/2 و1/صفر، وأكد محمود جابر، المدير الفنى، أن الظروف الصعبة التى مر بها الفريق أثرت سلباً على أداء اللاعبين. وقال: نتائج الفريق فى المباريات الودية لا تعكس المستوى الحقيقى له، لكننا استفدنا منها، وأشار إلى أنه لم يغير طريقة اللعب التى خاض بها الفريق فترة الإعداد وهى 4/4/2، ولكنه قد يضطر إلى اللعب بطريقة 3/5/2 فى حالة عدم إتقان اللاعبين طريقة 4/4/2. من جهة أخرى، ساءت العلاقة بين أحمد على، مهاجم الفريق ومجلس الإدارة بعد معاقبة اللاعب بغرامة عشرة آلاف جنيه لإدلائه بتصريحات لأحد البرامج الرياضية دون إذن مسبق من الجهاز الفنى، وأكد اللاعب للمقربين منه أنه طلب الرحيل فى يناير احتجاجاً على تجاهل المجلس صرف مستحقاته المالية.
من جانب آخر، وافق باتريس نوفو، المدرب الفرنسى الأسبق للفريق، على جدولة مستحقاته على 5 دفعات، يتم سدادها على مدار سنة كاملة. وأكد إبراهيم عبدالرحيم، المتحدث الرسمى باسم مجلس الإدارة، أن أحمد حسن، وكيل المدرب، بذل جهوداً كبيرة لإقناع نوفو بالموافقة، وقال عبدالرحيم: لا يوجد فى خزانة النادى سوى 28 ألف جنيه، وقال: نحاول توفير مقدم الاتفاق خوفاً من عقوبة لجنة الانضباط بالفيفا. وعلى الصعيد الإدارى، كثف مجلس الإدارة جهوده لإيجاد حلول للأزمة المالية التى تهدد استقرار النادى، واتخذ المجلس فى جلسته الأخيرة عدة قرارات أبرزها مخاطبة اتحاد الكرة للحصول على مستحقاته المتبقية من البث الفضائى، ومخاطبة المجلس القومى للرياضة للحصول على دعم مالى سريع لإنقاذ النادى من عثرته المالية.. وجدد المجلس طلبه للمحافظ اللواء جمال إمبابى للحصول على دعم أو إعانة عاجلة تقرر بمليون جنيه لمواجهة الأزمة المالية الطاحنة، وصرف مستحقات باتريس نوفو.