أكد الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، أن «الشراكة الاستثنائية» التي باشرتها الجزائر المستقلة مع فرنسا «الاستعمارية»، يجب أن تكون «نافعة لكلا الطرفين ولن يزيدها الاعتراف بحقائق التاريخ إلا صفاء وتوثبا».
وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها إلى الأمة بمناسبة ذكرى استرجاع الاستقلال والعيد الوطني للشباب عشية ذكرى استقلال بلاده، نشرتها وكالة الانباء الجزائرية الرسمية بأنه «ليس في هذا التذكير بالـماضي أية دعوة إلى البغضاء والكراهية حتى وإن ظل شعبنا مصرا على مطالبة مستعمر الأمس بالاعتراف بما اقترفه في حقه من شر ونكال».
وأوضح بوتفليقة، أن الشراكة الاستثنائية التي باشرت الجزائر المستقلة بناءها مع فرنسا «يجب أن تكون نافعة لكلا الطرفين، ولن يزيدها الاعتراف بحقائق التاريخ إلا صفاء وتوثبا».
وأشار أيضا إلى ما تكبده الشعب الجزائري من مآس تحت وطأة الاستعمار الفرنسي، ونوه إلى استشهاد الملايين من المقاومين، وسجن مئات الآلاف منهم أو أخرجوا من ديارهم، بينما جرّد ملايين آخرين من أراضيهم وممتلكاتهم.