قال محمد السويدي،عضو مجلس النواب، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن أسعار المحروقات الأكثر تأثيرا في المجتمع المصري، لكن عملية الإصلاح الاقتصادي مستمرة، مشيرا إلى أنه لايوجد دولة في العالم تدعم الوقود مثل مصر، وبالتالي يجب دعم النقل من خلال الحصول على اشتراكات للطلاب وكبار السن لركوب المواصلات.
وأضاف السويدي، في مؤتمر صحفي للمحررين البرلمانيين، الثلاثاء: «المواطن الذي يركب سيارة بـ3 سلندر أو 8 سلندر لا يخص الحكومة، لكن يخصها المترو وتمهيد الطرق»، موضحاً أنه سيجرى تخصيص أتوبيسات من المراكز والمدن الرئيسية في المحافظات إلى الجامعات من خلال اشتراكات، وهناك ما يقرب من ألف أتوبيس لنقل الطلاب.
وأشار إلى أن الثورة التي قام بها الشعب لعدم رضاه عن أوضاع معينة، يقابله تحمل الجميع المسؤولية، موضحاً أن الوضع الاقتصادي في مصر، يشير إلى زيادة معدلات نمو، لكن عملية الدعم لا يمكن أن تستمر، كما يجب الانتهاء من السلع المدعمة وأي «سلعة بسعرين فهي بوابة فساد».
وتابع: «هناك دعم لقيمة الدولار وتم الاعتراض عليه منذ قيام الثورة وعملية التعويم لو كانت تتم منذ 2011 أثناء وجود احتياطي، لما وصل سعر الدولار إلى ما هو عليه الآن»، مشيرا إلى أن هناك زيادة في دعم بطاقة القيمة التموينية من 21 إلى 50 جنيهاً، وهي ليست كافية.