تنوعت موضوعات برامج الـ«توك شو»، ليلة الأربعاء، حيث ناقش البعض مسألة الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرابيل، فيما ناقش البعض تظاهر مئات الأقباط أمام ماسبيرو، فى حين اهتمت بعض البرامج بإجراء حوارات مع شخصيات سياسية بارزة.
■ تناول برنامج «الحياة اليوم» للإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة» نزول مئات الأقباط أمام ماسبيرو، مساء الثلاثاء، بعد تجاهل الحكومة مطالبهم فى أحداث قرية المريناب فى أسوان، وقضية الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرابيل.
وفى هذا الصدد دخل اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى فى اتصال هاتفى قائلاً: «جرابيل مازال موجوداً بالسجن، ولم يغادر القاهرة كما أشيع، وتبادل الإفراج عن المسجونين معروف فى العالم أجمع، والمصلحة العليا تتطلب وضع الإنسان المصرى على أعلى أهمية وعدم تركهم فى السجون مدى الحياة».
وأضاف «سيف اليزل» أن مصر طلبت الإفراج عن المسجونين المصريين فى السجون الإسرائيلية، والآن فى انتظار الرد الأمريكى، مشيراً إلى أن «هناك مسجونين مصريين وضعوا على قائمة الإفراج عنهم بالفعل».
■ وتناول برنامج «هنا العاصمة» للإعلامية لميس الحديدى، على قناة«CBC» مظاهرات الأقباط أمام ماسبيرو، مستضيفة الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، الذى أكد أنه «مازالت دولة القانون غائبة فى ملف الفتنة الطائفية فى مصر».
ورأى «حمزاوى» أن حل مشكلة الأقباط فى مصر تتمثل فى مسألة قانونية لمن يفعل هذه الأفعال، وتوحيد قانون دور العبادة، وممارسة المؤسسات الدينية قدراً أكبر من التعقل، فضلاً عن الرشد الإعلامى.
■ واستضاف «ناس بوك» للإعلامية هالة سرحان، على قناة «روتانا مصرية» الدكتور محمود عمارة، الخبير الاقتصادى، الذى كشف عن مفاجأة تتعلق بوجود 3 أنهار جديدة بمصر تسير عبر الصحراء الغربية وتمتلئ بالمياه العذبة، وهى الأنهار التى كشف عنها بعض من الأبحاث والدراسات العلمية التى تم القيام بها مؤخراً فى هذه المنطقة.
وأشار «عمارة» إلى أنه بمقدور مصر الاستفادة من هذه الأنهار وزراعة الكثير من المحاصيل الزراعية، وتابع «عمارة»: «هذه الأنهار الجديدة التى تم الكشف عنها مياهها متجددة.
ولفت «عمارة» إلى ضرورة إعادة إحياء هذه الأنهار خاصة النهر الذى يمر عبر الصحراء الغربية عند الوادى الجديد والاهتمام به، موضحاً أن الاهتمام بهذا النهر بالتحديد سيوفر على مصر عشرات المليارات من المياه.
ومضى «عمارة» يقول: «هناك الكثير من المشاريع الاقتصادية التى تنتظر خاتم المجلس العسكرى وإمضاء الحكومة، فهذه المشاريع تمت الموافقة على دراسات الجدوى الخاصة بها، ولا تحتاج إلى تمويل، ولكنها تحتاج إلى موافقة الحكومة فقط».
■ وأجرت الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج «العاشرة مساءً» على قناة «دريم2» حواراً مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، حيث أكد أن الهدف من اجتماعات المرشحين ليس التأخير أو التعجيل بالانتخابات الرئاسية وإنما إنهاء الفترة الانتقالية حتى يتحقق الاستقرار السياسى والاقتصادى معاً، لأن الجيش ليس من واجبه حل المشكلات المدنية وإنما حماية الحدود التى تمثل خطراً كبيراً على الأمن القومى.
وأضاف «أبوالفتوح» أن «إطالة مدة الفترة الانتقالية خطر على الأمن القومى، خاصةً بعد أن ثبت فشل الحكومة الانتقالية فى تنفيذ أهم واجبين على عاتقها، هما توفير الخدمات واستعادة الأمن نتيجة ضعفها وتردد أعضائها وموظفيها».
ونفى «أبوالفتوح» أن يكون المجلس العسكرى قد اختار مد الفترة الانتقالية بإرادته أو رغبة منه فى الاستمرار فى الحكم، قائلاً: «لن يقبل الشعب المصرى أن ينقلب عليه الجيش ويستمر فى الحكم».
وتابع: «بطء المجلس العسكرى جاء من سوء الاستشارات، فيبدو أن مستشارى النظام السابق مازالوا موجودين ويرسلون استشارات مسمومة للمجلس».
كما نفى «أبوالفتوح» أن يكون اجتماع مرشحى الرئاسة لإنذار أو سحب الثقة من المجلس العسكرى، معرباً عن رفضه أن يكون الجيش طرفاً فى المنافسة الحزبية أو العملية السياسية، لأن دوره مهنى بالأساس، مشيراً إلى وجود جزء من النخب يريد عمل «كرسى فى الكلوب» بحثا لهم عن دور، دون النظر لمصلحة الوطن.
■ واستضاف «90 دقيقة» للإعلامية ريهام السهلى، على قناة «المحور» الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذى كشف عن أن أول زيارة من السفيرة الأمريكية لمقر حزب الحرية والعدالة تمت أمس الأول، مشيراً أنها «أول زيارة تتم من مسؤول أمريكى للحزب».
وأشار «العريان» إلى أنه قبل إصدار قانون الغدر كان أمامنا طريقان: إما أن نقوم بعمل لجنة مصالحة ومصارحة حيث يعترف كل مذنب بما فعل طوال الثلاثين عاماً الماضية، أو أن يحترم كل من رموز النظام السابق الشعب المصرى ويختفوا من الساحة السياسية.
وقال: «نحترم الجيش ونقدر له الدور الذى قام به خلال الثورة ولكن مصر لن تقبل رئيساً عسكرياً مرة أخرى، ومصافحة المشير طنطاوى للمواطنين يجب ألا نحملها أكثر من معناها».