التقى المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة،الخميس ، وزير خارجية ألمانيا الدكتور جويدو فستر فيله، ووزير التنمية الاقتصادية ديرك نيبل والوفد المرافق لهما.
تناول اللقاء بحث الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية المؤثرة داخل البلاد، ودور «برلين» فى المساهمة لاجتياز مصر الظروف الراهنة وعودة الاستقرار السياسى والاقتصادى لمصر.
وأكد الوزير الألمانى سعى بلاده لعودة حركة السياحة الألمانية ودعوة مواطنيها لزيارة مصر بعد رفع التحذيرات السابقة بهذا الشأن.
حضر اللقاء الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وأحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والسفير الألمانى بالقاهرة.
فى سياق آخر، شدد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى بعد جلسة مباحثات منفردة له مع نظيره الألمانى، أن مصر تغيرت، وأن «التحولات والتغيرات الرئيسية التى حدثت فى المجتمع المصرى لا مجال للعودة عنها»، مشيرا الى أنه قدم للوزير الألمانى تقريرا كاملا عن التحولات الرئيسية فى المجتمع فى إطارها السياسى والاقتصادى والاجتماعى.
من جانبه، أشار الوزير الألمانى إلى أن وجوده فى مصر ليس بدافع من الوصاية أوتقديم الإملاءات، و«لكننا بدافع المساعدة وتقديم يد الدعم بقدر استطاعتنا، ونحن لانملك إلا أن نقدم عروضا للمساعدة أما المصريون فعليهم أن يقرروا، لأننا نريد شراكة ندية».
كما التقى عمرو موسى، الأمين العام لجامعة العربية، الوزير الألمانى الخميس ، وأعرب عقب اللقاء عن القلق البالغ إزاء ما يحدث فى ليبيا من قمع وقتل للمدنيين الأبرياء، مشيرا إلى أن الوضع الراهن فى ليبيا لا يمكن قبوله.
وأشاد «موسى» بموقف ألمانيا الداعم للقضية الفلسطينية فى مجلس الأمن بالتصويت الإيجابى لصالح مشروع القرار العربى ضد الاستيطان، والذى أجهض بالفيتو الأمريكى.
من جانبه، قال وزير خارجية ألمانيا: إن بلاده تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية فى الشرق الأوسط ووصف الوضع فى ليبيا بأنه كارثى، محذرا من استمرار هذا الوضع الخطير.
