طالب الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، بإحالة باقى الرؤوس الكبيرة للنظام للتحقيق، متسائلاً: هل اقتصر الفساد على قيادات الصف الثانى فقط؟
أضاف، خلال بيان أصدره،الخميس : «إننا لم نر حتى الآن فى قفص الاتهام من قتلوا شباب مصر الطاهر، فالعدالة البطيئة عدالة غائبة، ومازلنا فى انتظار الإعلان عن التحقيق مع كبار رموز الدولة، وطالب قيادات الإعلام الحكومى فى الصحف القومية وفى وزراة الإعلام بالاستقالة من مناصبهم إذا تبقى لديهم شىء من الكرامة، بدلا من أن تتم إقالتهم».
وذكر البيان أن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فى ظل دستور مشوه يتم ترقيعه هى انتخابات تأخذ من الديمقراطية شكلها وليس جوهرها، متسائلاً عن دواعى العجلة لإجراء انتخابات، مؤكداً أن وضع دستور جديد للبلاد هو المدخل الصحيح لبناء مصر حديثة، مؤكداً أنه لا يمكن إجراء انتخابات حرة دون مشاركة المصريين فى الخارج، وفى ظل وجود لجنة الأحزاب سيئة السمعة.
أضاف: «نحتاج إلى المزيد من الفهم السياسى»، معتبراً استمرار المظاهرات السلمية الحاشدة وتشكيل حزب يضم أصحاب الثورة هو الوسيلة الوحيدة لإتمام مسيرة التغيير.
فى سياق متصل، وجه شباب التغيير على الجروب الخاص بترشيح البرادعى رئيسا للجمهورية والذين يبلغ عددهم نحو 243 ألفاً وشباب الحملة المستقلة لدعم البرادعى رسالة للبرادعى لمطالبته بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وأضاف الخطاب الذى تم توقيعه باسم شباب مصر الأوفياء أن البرادعى كان عند حسن ظن جميع من وثقوا فيه وأدى واجبه بما تمليه عليه الظروف والقيود وتجاوزت كل ما تعرض له من ضغوط بداية من تشويه سمعته وإهانة تاريخه والخوض فى عرضه ومحاربته بجميع الوسائل الرخيصة.
وطالب الخطاب البرادعى بالعودة مرة أخرى لتحمل مسؤوليته فى معركة الوطن والعودة إلى صدارة المشهد وقيادة السفينة، لأن مصر لا تحتاج الآن لناصح أمين، بل تحتاج لقائد رزين، يخبُر الحياة ويفهم كيف تقام الدول وتقوم الحضارات.