x

وزير خارجية ألمانيا يلتقي نشطاء ومدونين في القاهرة

الخميس 24-02-2011 20:21 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : اخبار

 

 

جدد وزير خارجية ألمانيا، جيدو فيستر فيله، خلال لقائه، الخميس، مجموعة من النشطاء السياسيين والمدونين المصريين، استعداد بلاده لتقديم الدعم المختلف لمصر.

وقال فيستر فيله، خلال اللقاء، الذي عقد بمقر معهد جوته بالقاهرة، إن دعم بلاده لمصر يقوم على 3 محاور، وهي التعاون الثنائي على المستوى السياسي والمتمثل في الانخراط مع الشباب المصري ودعم التبادل بين الطلاب وتطوير التعليم من خلال معهد جوته وهيئة التبادل الأكاديمي الألمانية، التي تعد عنصرًا أساسيا لبناء المؤسسات الديمقراطية في مصر.

وأوضح أن الدعم يتضمن تشجيع رجال الأعمال الألمان على الاستثمار في مصر، مضيفًا: «لكن المهم أن يعرفوا ما هي المجالات، التي يرغب المصريون ضخ هذه الاستثمارات فيها».. مؤكدًا ضرورة استمرار العملية الديمقراطية في مصر «لأن كل مجتمع ديمقراطي ينتج عنه مجتمع مستقر».

وأشار الوزير الألماني إلى أن المحور الثالث يتضمن تقديم الدعم في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر خاصة الطاقة الشمسية، موضحًا أن تقديم الدعم للبرنامج النووي لأي دولة يجب أن يكون على أساس الاستخدام للأغراض السلمية وأن يخضع لإشراف المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا يعد خطًّا أحمر لا يمكن التنازل عنه.. مشددًا على ضرورة تقديم هذا الدعم للدول الديمقراطية، التي تتمتع بالاستقرار.

وأضاف أن رؤية ألمانيا ترتكز على الانخراط والشراكة مع الدول الأخرى، التي تقوم على أساس المساواة بين الدول «لأننا نحتاج إلى بعضنا البعض، وأننا جيران لدول العالم العربي ومصر يجب أن تشهد التنمية».. وأكد أهمية تبني الحكم الرشيد الذي يتسم بالشفافية.

وذكر أن الألمان تعلموا درسين من الثورة المصرية، التي من ابرزها تغير الصورة  النمطية عن وجود تناقض بين الدين الإسلامي والديمقراطية، وأنهما لا يمكن أن يسيرا سويا.. موضحًا أن بلاده ترى أن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يعملا سويا.

والدرس الثاني، حسب وزير الخارجية الألماني، هو أن استقرار أي دولة لا يعني معاقبة الحرية وحرية الأفراد وأن الحكام الشموليين لا يمكن أن يتجاهلوا رغبة الشباب والشعوب.

وأعرب عن إعجابه بالثورة المصرية، التي أعادت إلى الأذهان الثورة السلمية، التي عايشتها ألمانيا منذ 20 عامًا، والتي نتج عنها سقوط حائط برلين.. مؤكدًا على ملكية المصريين لهذه الثورة وأنهم قادرون على تحديد ما يرونه أفضل لهم .. وشدد على أن الشعب الألماني تضامن مع الشعب المصري في هذه المرحلة الحرجة.

 

أ

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية