خدمة «الجزيرة موبايل» أرسلت ما يقرب من 5 رسائل متتالية لعملائها صباح أمس، تذكر أخباراً عن أعمال قتل للمتظاهرين فى ميدان التحرير بالرصاص الحى مما أدى إلى وفاة عدد منهم، ثم رسالة أخرى لبيان وزارة الصحة يفيد بأن عدد القتلى لا يتعدى ثلاثة بعد اشتباك المواطنين مع الشرطة، ثم وصفتهم فى رسالة أخرى بأن مسلحين مجهولين هم من أطلقوا الرصاص الحى على المتظاهرين، مما أثار دهشة كل مستقبلى هذه الرسائل.
وذكرت الرسالة الأخيرة أن «بيان لائتلاف المعارضة المصرية يقول مستعدون للحوار مع عمر سليمان ولكن بعد تنحى مبارك»، هنا التقط المتابعون لتلك الخدمة أنفاسهم حيث تأكدوا أنها رسائل قديمة لم ترسل وقت توقف خدمة الجزيرة موبايل أثناء انقطاع الاتصالات فى مصر، وتأخرت أكثر من أسبوعين لتصل إليهم صباح أمس. من الرسائل المتأخرة التى أرسلتها «الجزيرة» أيضاً بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على حدوثها، تعليق جلسات مجلسى الشعب والشورى لحين انتهاء المظاهرات والنظر فى الطعون الانتخابية، وهو القرار الذى لم يلفت انتباه الكثيرين قدر اهتمامهم بالمداهمات وتبادل إطلاق الرصاص بين الشرطة والبلطجية على المتظاهرين بالميدان خوفاً من تكرار الأحداث السابقة مرة أخرى فى ظل تظاهر المئات ضد حكومة الدكتور أحمد شفيق.
