x

الشرطة العسكرية تفض بالقوة اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو

الأربعاء 05-10-2011 02:07 | كتب: عماد خليل |
تصوير : علي المالكي

 

فضت قوات الشرطة العسكرية بالقوة، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، اعتصاماً لمئات الأقباط أمام مبنى ماسبيرو. وأطلقت القوات الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المعتصمين كما ألقت القبض على عدد منهم، وسط أنباء غير مؤكدة عن وقوع إصابات.

وتفرق المعتصمون في مجموعات على الكورنيش وفي ميدان عبد المنعم رياض، فيما وصلت إلى المكان تعزيزات من قوات الأمن المركزي لمنع تجمعهم مرة أخرى.

كان نحو 3 آلاف قبطي قطعوا الطريق أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، وقررت حركتا «اتحاد شباب ماسبيرو» و«أقباط أحرار» بدء اعتصام مفتوح احتجاجاً على الاعتداء على كنيسة إدفو، لحين تنفيذ مطالبهم المتمثلة في إقالة محافظ أسوان وتعويض الأقباط المضارين وبناء كنيسة جديدة.

جاء ذلك عقب مسيرة حاشدة شارك فيها حزبا التحالف الشعبي الاشتراكي والمصريين الأحرار، بدأت من دوران شبرا حتى دار القضاء العالي، حيث قاموا بقطع الطريق للمرة الثانية بعد أن قطعوه يوم السبت الماضي لمدة ساعتين، احتجاجاً على الاعتداء على كنيسة مارجرجس بالمريناب والتى قال محافظ أسوان إنها مجرد مضيفة.

خرجت المسيرة من دوران شبرا وانضم لها العشرات فى شارع شبرا وتعالت الهتافات بـ«الشعب يريد إسقاط المحافظ ..وعاوز كنيستى»، و«يا مشير قول لعنان حرقوا كنيستى فى أسوان»، كما قامت حركة أقباط بلا قيود بحرق صور لمحافظ أسوان.

وأكد هيثم كميل، القيادى بحركة أقباط بلا قيود، أن تصاريح كنيسة إدفو سليمة 100% وطالب بإعادة بناء الكنيسة وإقالة محافظ أسوان ومحاكمته.

ويقود المتظاهرين كل من القمص متياس نصر، كاهن كنيسة عزبة النخل، والقس فلوباتير جميل، كاهن كنيسة الطوابق، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإعادة بناء الكنيسة وتجديدها بنفس موقعها السابق، وسرعة إلقاء القبض على رجل يدعى «الشيخ مصطفى» الذي اتهماه بتحريض المصلين على الخروج وهدم قبة الكنيسة.

في المقابل أكد مسلمو القرية عدم وجود أي أوراق تثبت أن المبني كنيسة، مؤكدين أن المبنى عبارة عن منزل مكون من طابقين ومملوك لشخص يدعى معوض يوسف، وأن المالك باع قطعة الأرض للأنبا «هدرا»، مطران أسوان.

كانت لجنة تقصى الحقائق التابعة للجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء قد قامت بزيارة قرية «المريناب» وقامت بمعاينة الكنيسة والتقت مع أهالي القرية من الأقباط والمسلمين ومسؤولي الوحدة المحلية، وأكد الدكتور أنطون عادل، عضو اللجنة، أن التقرير النهائى لم يصدر حتى الآن وأن أعضاء اللجنة تأكدوا من الاعتداءات على الكنيسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية