x

«التعليم العالي»: «القناديل» المنتشرة على شواطئ البحر المتوسط «غير سامة»

الإثنين 03-07-2017 13:35 | كتب: محمد كامل |
المصري اليوم تحاور«الدكتور خالد عبدالغفار»، وزير التعليم العالى والبحث العلمى - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«الدكتور خالد عبدالغفار»، وزير التعليم العالى والبحث العلمى - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه استمراراً لجهود المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، التابع للوزارة في متابعة ودراسة ظاهرة انتشار بعض قناديل البحر في عدد من شواطئ البحر المتوسط، وبناء على نتائج الدراسة الميدانية التي قامت بها اللجنة العلمية المتخصصة، قام فريق بحثي بتجميع نماذج من عينات قناديل البحر، لدراستها معمليًّا وتحليلها ظاهريًّا ووراثيًّا، وتحديد أعدادها وكمياتها وأماكن تواجدها بالشواطئ، وذلك على مدار اليومين السابقين من أبي قير شرقًا حتى قرية مراسي سيدي عبدالرحمن غربًا (الكيلو125).

وناقش «عبدالغفار»، الإثنين، تقريراً مقدمًا من الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد علوم البحار، نتائج العينات التي أكدت ظهور نوعين فقط من قناديل البحر، هما: (Rhopilema nomadic) أبيض اللون، (Rhzostoma sp.) أزرق اللون، وهما من الأنواع غير السامة، ولا يشكلان خطرًا على حياة الإنسان، غير أنهما يفرزان مواد كاوية (قلوية) في حالة ملامستها لجسم الإنسان، وقد يصل قطرها إلى ما يقرب من 60 سم، ويرجع ظهور اللون الأزرق لقناديل البحر نتيجة تواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية على جسمها، وهذه الألوان تتباين من نوع إلى آخر، ومن بيئة إلى أخرى، وهذه الأنواع مسجلة من قبل في بيئة البحر المتوسط، وليست غازية.

وأكد الفريق البحثي أنه لا صحة على الإطلاق لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية عن غلق بعض الشواطئ المصرية، نتيجة ظهور أحد أنواع القناديل الزرقاء السامة المعروفة باسم «البارجة البرتغالية» physalia physalis، حيث إن هذا النوع تم رصده أمام السواحل الإسبانية في عام 2010، ولم يتم رصده أو تسجيله في مياهنا الإقليمية حتى الآن.

وأوضحت النتائج الميدانية للدراسة أيضًا أن هناك تفاوتًا في الأعداد والكميات التي تم تسجيلها، تكاد تكون متقاربة في الشواطئ المختلفة مع ملاحظة اختفائها تمامًا من بعض الشواطئ (شواطئ شرق الإسكندرية) وتزداد تدريجيًّا كلما اتجهنا ناحية الغرب، فضلًا عن أن المتغيرات البيئية (درجة الحرارة والأمن الهيدروجيني والملوحة والأكسجين الذائب) في المعدلات الطبيعية لها في هذا الوقت من العام.

يذكر أن الفريق البحثى لم يستدل على وجود أي قناديل في المنطقة غربًا من سيدي عبدالرحمن، وأنه من المقرر أن يقوم بمسح باقي الشواطئ المصرية على طول ساحل البحر المتوسط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية