x

نائب الرئيس اليمنى يتوقع حل الأزمة خلال أيام.. والمعارضة تنفى أى حوار مع السلطة

الثلاثاء 04-10-2011 20:18 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

كشف نائب الرئيس اليمنى، عبدربه منصور هادى، عن وجود حوار بين السلطة والمعارضة، وأنه تم إحراز تقدم كبير فى المفاوضات بين الجانبين، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائى لتسوية سياسية للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية خلال الأيام القليلة المقبلة.


وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، «سبأ»، فقد جاء كلام نائب الرئيس اليمنى فى اتصال هاتفى مع مستشار رئيس الوزراء البريطانى لشؤون مكافحة الإرهاب ألن روبن سيربى.


وأشارت الوكالة إلى أن هادى بحث مع المسؤول البريطانى قضية الحوار مع المعارضة المرتبط بالآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية فى ضوء قرار الرئيس على عبدالله صالح بتفويض نائبه بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء الحوار مع المعارضة والتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، خاصة بعد عودة صالح من رحلته العلاجية.


وأكد نائب الرئيس اليمنى أن «قرار التفويض له لايزال سارى المفعول، وأن الحوار جارٍ مع أحزاب المعارضة وقد قطع شوطاً متقدماً، ومن المتوقع الاتفاق النهائى على ما تبقى من قضايا فى الأيام القليلة المقبلة».


وجاء حديث نائب الرئيس اليمنى بعد ساعات من مغادرة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر صنعاء، وسط خيبة أمل فى أوساط اليمنيين الذين رأوا فى مغادرة المبعوث الأممى مؤشراً على وصول كل محاولات التسوية إلى طريق مسدود. وقال بن عمر لدى مغادرته العاصمة اليمنية: «إننى تأثرت كثيراً بقدرة التحمل التى تبديها جميع شرائح الشعب اليمنى وهى تحاول التكيّف مع العنف والنقص فى الإمدادات والقيود على الحركة وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لمستقبلهم». وأضاف: «لكنْ لصبر اليمنيين حدود، وتقع على عاتق جميع القادة اليمنيين مسؤولية كسر هذا الجمود ووضع اليمن على الطريق نحو الانتقال السلمى والإصلاح والتعافى، مبيناً أن القادة اليمنيين يتحملون مسؤولية التوصل لحل سياسى.


ومن جانبها، نفت قوى المعارضة اليمنية وجود أى نوع من الحوار مع السلطة أو المؤتمر الشعبى العام، الحزب الحاكم، منذ أن غادر بن عمر، واصفة ما تتناقله وسائل الإعلام الرسمية فى هذا الصدد بأنه «أكاذيب لتضليل الشعب وبعث رسائل مضللة لمجلس الأمن».


وقالت الناطقة الرسمية للمجلس الوطنى لقوى الثورة السلمية المعارض، حورية مشهور، فى تصريح لقناة «سهيل» اليمنية: «لا وجود لأى حوار بين المعارضة والسلطة فى اليمن، وما بثته وسائل الإعلام التابعة للسلطة عن وجود حوار بعد مغادرة بن عمر أكاذيب لا أساس لها من الصحة». وأضافت: «الحوار بين الحزب الحاكم والمعارضة انتهى بالمبادرة الخليجية التى وقعت عليها المعارضة والمؤتمر ورفضها الرئيس على عبدالله صالح، وجهود بن عمر المتواصلة وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض وتعنت صالح والذى أجهض برفضه كل الجهود المحلية والدولية لتأمين انتقال السلطة بموجب المبادرة الخليجية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية