x

«البقالين»: المخابز تصرف «سلع نقاط الخبز» بـ10 قروش وتحاسب الحكومة بـ60 قرشًا

الأحد 02-07-2017 19:59 | كتب: محمد الصيفي |
وليد الشيخ - نقيب البقالين - صورة أرشيفية وليد الشيخ - نقيب البقالين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلنت النقابة العامة لبقالي التموين، أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة والممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية توفير الخبز لمختلف المواطنين بمختلف المحافظات فب ظل تطبيق المنظومة الجديدة، لجأ العديد من أصحاب المخابز لصرف سلع فارق نقاط الخبز، وهي السلع المجانية التي تصرف للمواطنين مقابل الترشيد في استهلاك الخبز المدعم بقيمة 10 قروش عن كل رغيف خبز.

وأكد وليد الشيخ نقيب البقالين، أن تكلفة إنتاج الخبز من الحكومة 60 قرشا عن كل رغيف، مطالبا الدكتور على المصيلحي وزير التموين، بحماية 26 ألف بقال تمويني من تلك الظاهرة، وذلك من خلال تشديد الرقابة على المخابز ومعاقبة المخالفين .

وأضاف نقيب البقالين لــ «المصري اليوم»، أن لجوء أصحاب المخابز إلى صرف سلع نقاط الخبز للمواطنين بقيمة 10 قروش، بينما تحاسب الحكومة على 60 قرش عن كل رغيف يوفره المواطن من الحصة المقررة له وهي 5 أرغفة لكل فرد يوميا، بحجة تعرضهم لخسائر ماليه.

وانتقد نقيب البقالين، ما يحدث من بعض أصحاب المخابز اللذين يصرفون فارق نقاط الخبز للمواطنين مقابل إعطائهم سلعا مجانية لتعويض الخسائر التي تعرضوا لها وفقا لتصريحاتهم، واصفا ما يحدث بأنه «مقاسمة البقالين في رزقهم».

واستغاث ماجد نادي المتحدث الرسمي لنقابة بقالي التموين، بالدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بحماية 26 ألف بقال تمويني من تلك الظاهرة، وذلك من خلال تشديد الرقابة على المخابز ومعاقبة المخالفين .

وتابع «نادي»، أن العديد من أصحاب المخابز في كافة محافظات الجمهورية وعددهم 43 ألف مخبز يصرفون فارق نقاط الخبز للمواطنين في ظلّ تراجع إقبال المواطنين على شراء الخبز من أجل ترشيد استهلاكه للحصول على سلع غذائية مقابل «العيش الموفر».

وأكد المتحدث الرسمي للنقابة، أن بعض أصحاب المخابز يطالبون المواطن الراغب في الحصول على السلع من المخبز بتسجيل بيانات بطاقة الخبز الخاصة به بماكينة الصرف الموجودة لديه في المخبز، للتأكيد بأن صرف الخبز ليقوم صاحب المخبز بعد ذلك باسترداد تكلفه إنتاج الرغيف من الحكومة بسعر 60 قرشا وفقا للتكلفة الحالية، رغم حصول المواطن على سلع بقيمة 10 قروش عن كل رغيف فقط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية