x

كوبلر مودّعًا ليبيا: «الصخيرات» ليس بديلًا عن الدستور

الأحد 02-07-2017 15:14 | كتب: منة خلف |
تصوير : اخبار

ودع المبعوث الأممي الألماني، مارتن كوبلر، ليبيا، بعد انتهاء ولايته بنهاية شهر يونيو الماضي، ليتولي من بعده اللبناني غسان سلامة، فيما قال محمد الدايري، وزير الخارجية الليبي في الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، إنه لا مكان للإرهابيين في الحل السياسي.

وودع كوبلر ليبيا بكلمة استعرض فيها جانبا من نشاطاته، قائلا: «لقد آن الأوان لأقول وداعا لليبيا، وداعا لبلد أحبه كثيرا».

وأكد كوبلر في مقطع فيديو مصور، أمس الأول، أن اتفاق الصخيرات موجه للمرحلة الانتقالية وليس بديلًا عن الدستور الذي قال «إنه لا يمكن معالجة كل الحقوق إلا من خلاله».

وحول إمكانية تغيير أو تعديل الاتفاق، قال كوبلر «يمكنكم التخلي عن الاتفاق السياسي والعودة إلى المفاوضات من جديد لسنة أخرى، ربما لفترة أقصر أو أطول، لكن أيضاً بإمكانكم الاستناد إليه وإعادة تشكيله لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لليبيا»، مؤكداً وقوف الأمم المتحدة الدائم إلى جانب الشعب الليبي.

من جانبه، أكد محمد الدايري، وزير الخارجية الليبي في الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، أنه لا مكان للإرهابيين في الحل السياسي الذي ستفضي إليه الأوضاع الحالية في ليبيا.

وقال، في تصريح خاص لقناة «روسيا اليوم»، إن زيارته الحالية إلى موسكو تندرج في إطار انفتاح روسيا على الأطراف السياسية والعسكرية كافة في ليبيا، وتسعى إلى إيجاد أرضية ملائمة للتفاهم والاتفاق بين كل الأطراف ما عدا الإرهابيين.

وفي الوقت الذي رحب فيه رئيس اتحاد يهود ليبيا، رفائيل لوزون، بالرسالة التي أرسلها رئيس حكومة الإنقاذ الوطني، خليفة الغويل، إلى مؤتمر اليهود الليبيين الذي عقد في جزيرة رودوس اليونانية، الأسبوع الماضي، نفى الغويل، في تصريح صحفي، أمس الأول، علمه بالمؤتمر أو تكليف أي شخصية ليبية باسم حكومة الإنقاذ.

ميدانيا، أسفرت العمليات العسكرية التي انطلقت في بنغازي في يونيو الماضي، عن مقتل 44 جنديا من القوات الموالية للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ومقتل 9 مدنيين وإصابة 17 خلال ذات الشهر.

وقال المنسق الإعلامي لوزارة الصحة في مدينة بنغازي، هاني العريبي، إن الجنود الـ44 قتلوا في حيي الصابري وسوق الحوت، المعقلين الرئيسيين للجماعات الإرهابية، خلال شهر من المعارك مع الجيش.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية