x

صحف الإمارات: ثورة 30 يونيو محطة فارقة في تاريخ أرض الكنانة

الأحد 02-07-2017 12:47 | كتب: أ.ش.أ |
محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لدى وصوله الإمارات، حيث عقدت جلسة مباحثات بين الجانبين، ومن المقرر أن يلقي السيسي كلمة في مؤتمر الطاقة، كما سيتم بحث التعاون بين البلدين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، 18 يناير 2015. - صورة أرشيفية محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لدى وصوله الإمارات، حيث عقدت جلسة مباحثات بين الجانبين، ومن المقرر أن يلقي السيسي كلمة في مؤتمر الطاقة، كما سيتم بحث التعاون بين البلدين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، 18 يناير 2015. - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأحد، بالذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو، التي وصفتها بـ«المحطة الفارقة في تاريخ أرض الكنانة»، كما تناولت المباحثات التي أجراها ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين، وانتقدت سياسة «التسويف والمكابرة» التي تمارسها قطر.

تحت عنوان «معنى الذكرى» أكدت صحيفة «البيان» الإماراتية، أن كل ذكرى جديدة لثورة الثلاثين من يونيو تمثل «محطة هامة أخرى في عودة توازن أرض الكنانة المحصن بالدعم الشعبي وإرادة المصريين في حفظ بلادهم ومنجزاتهم من عبث ألعابثين سواء كان هؤلاء دولا مارقة أم فلول إرهابيين».

واعتبرت أن ذكرى الثورة، «مناسبة عربية هامة توضح الفارق بين خيار التواطؤ مع الخارج وأجنداته التخريبية وجماعاته ألعابثة وخيار الانحياز إلى الشعب والأمة والمحيط العربي»، وأوضحت «ففي الأول هناك العزلة والخسران والهوان»، في إشارة إلى قطر.

و«في الثاني العزة والفخر والمساندة العربية التي تتصدرها الوقفة الخليجية إلى جانب مصر وفي مقدمها المساندة الإماراتية.»

واعتبرت أن احتفال المصريين بثورتهم هذا العام «يؤكد أن التآمر الخارجي والإخواني على مصر بما تضمنه من لجوء إلى العنف والإرهاب قد تكسر أمام إرادة الشعب الذي أراد لثورته أن تسدل الستار على فصل مظلم حاول أصحابه خلاله جر مصر بعيدا عن محيطها العربي».

وخلصت «البيان» في ختام افتتاحيتها إلى أن أي عربي مخلص «يرى في استقرار مصر ونجاحها وعزها خيبة أمل أخرى للمتآمرين على أمتهم وأشقائهم».

أما صحيفة الخليج فجاءت في افتتاحيتها التي حملت عنوان «رفض مرفوض.. مطالب لاغية».. «أن قطر تصر على تقزيم نفسها في صورة الجماعة أو الحزب أو التنظيم فيما تخاطبها شقيقاتها دول المقاطعة باعتبارها دولة مستقلة لها تقديرها واحترامها، وها هو وزير الخارجية القطري الذي كان ينام ويصحو طوال الأيام الماضية منذ تسليم قائمة المطالب على كابوس المطالب المشروعة، رافضًا ومهددًا ومتوعدًا، ها هو يعلن رفض المطالب رسميا مبديا الموافقة على الحوار بالشروط المناسبة، وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها: رفضك يا قطر مرفوض فليست مطروحة إتاحة فرصة الرفض أصلا.

ومن جانبها أكدت صحيفة «الوطن» في افتتاحيتها، تحت عنوان «المكابرة القطرية»، أن قطر ستندم كثيرًا وسيأتي هذا في الوقت الذي لم ولن ينفعها الندم أو عض الأصابع وهو نتيجة طبيعية توقعها جميع المحللين حول العالم والمتابعون لملف أزمة قطر.. كيف لا وتبدو قياداتها لا تجيد إلا المكابرة والتسويف واللعب على عامل الزمن رغم جميع العوامل السلبية التي أوصلت بها للوقوف على حافة جرف عميق بعد أن غيبت العقل واستعانت بشياطين الأرض وجعلتهم أوصياء على قرارها الفعلي، وأشارت إلى أنه «لاشك أن الموقفين الإيراني والتركي تعتبرهما الدوحة دعما يمكن الاستعانة بهما لكن يغيب عنها بفظاظة مفرطة أنهما سينهكان جسدها الضعيف أصلا وغير القادر على تحملات الارتهان لنظامين يمتهنان غزو الشعوب والتدخل في شؤونها دون وجه حق واليوم هما يعتبران تعنت قطر فرصة ذهبية لا تفوت وخير دليل أن قوات تركية وإيرانية قد تقاطرت على قطر منذ اليوم الأول للخلاف الذي خرج إلى العلن»، ونبهت «الوطن» في ختام افتتاحيتها إلى أن تفويت الدوحة للفرصة الأخيرة يستتبع بدء تاريخ جديد يؤسس لعهد لا مكان فيه للقتلة والمأجورين وتجار الظلام ورعاة الإرهاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية