بحثاً عن ضمان بطاقة التأهل لدور الثمانية بدورى رابطة أبطال أفريقيا، وبمعنويات مرتفعة، يدخل الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك مواجهة من اتجاه واحد لا بديل فيها إلا الفوز، عندما يلتقى نظيره كابس يونايتد، بطل زيمبابوى فى الجولة الخامسة من دور المجموعات، وذلك على أرض الاستاد الوطنى بالعاصمة هرارى، الذى يسع 40 ألف متفرج، وذلك عند الثالثة عصراً بتوقيت القاهرة، وهو نفس التوقيت فى زيمبابوى.
لمباراة اليوم حسابات عديدة، فالزمالك عينه على الثلاث نقاط، على الرغم من أن التعادل يكفيه لكنه لا يرضى طموح لاعبيه وجهازهم الفنى وإدارة النادى، وذلك بعد انتهاء مباراة اتحاد العاصمة الجزائرى، مع أهلى طرابلس، بالتعادل 1/1، ليرتفع رصيد الفريق الجزائرى، إلى 8 نقاط، فى المركز الأول بنفس رصيد الفريق الليبى، لكنه يتفوق عليه بفارق الأهداف، فيما يملك الزمالك خمس نقاط، وفى حالة فوز بطل مصر يرتفع رصيده إلى نفس الرصيد، وينتظر المباراة الأخيرة أمام أهلى طرابلس فى برج العرب.
كما أن الفوز فى حد ذاته هدف للجهاز الفنى بقيادة إيناسيو، الذى يرغب فى تأكيد جدارته بقيادة الفريق، فضلاً عن توافر كل السبل للفوز من خلال طقس معتدل هو الأمثل للعب كرة القدم، وإقامة مريحة فى الفندق، فضلاً عن جاهزية اللاعبين فنياً وبدنياً، وهى كلها أمور تصب فى اتجاه واحد هو تحقيق الفوز لذلك سيحشد إيناسيو أسلحته الهجومية لعبور بطل زيمبابوى.
وينتظر ألا تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً، الأمر الذى دفع إدارة النادى لتخفيض قيمة تذكرة المباراة، من خمسة دولارات، إلى ثلاثة فقط، من أجل تشجيع الجماهير على الحضور، خصوصاَ أن الغالبية العظمى منهم فى العاصمة يميل إلى تشجيع المنافس التقليدى ديناموز هرارى، وهو المنافس لفريق كابس فى العاصمة. ولهذا السبب، أعلن عدد من جماهير ديناموز هرارى اعتزامهم تشجيع الزمالك نكاية فى منافسهم التقليدى.
فى المقابل، يمتلك أصحاب الأرض، 3 نقاط فقط، من فوز يتيم على اتحاد العاصمة، لكنهم باتوا خارج حسابات التأهل لربع النهائى، لهذا فإن المباراة تعتبر تحصيل حاصل بالنسبة لهم.
استعدادات الزمالك جاءت مكثفة للغاية، ولم يضع إيناسيو أى وقت منذ الوصول إلى هرارى، حيث اكتفى بمران استشفائى فى أول يوم للوصول لفك العضلات، وفى اليوم التالى أجرى مراناً قوياً شارك فيه كل اللاعبين ليرد بقوة على ما تردد عن تعرض بعضهم للإصابة، وباستثناء محمد إبراهيم، الذى أصيب بكدمة قوية تأكد على إثرها غيابه عن المباراة، فإن كل اللاعبين جاهزون للمشاركة، وشهد مرانا الفريق السبت، والجمعة، منافسة شريفة بينهم لحجز مكان ثابت فى التشكيل الأساسى.
وينتظر أن يلعب الأبيض بتشكيل متوازن بين الدفاع والهجوم، من خلال تكثيف التواجد فى منطقة المناورات بوسط الملعب، مع الاعتماد على المثلث الهجومى، شيكابالا، وستانلى، وأمامهما حسام باولو، رأس الحربة.
وحجز أحمد الشناوى، مكانه فى مركز حراسة المرمى، وأمامه كل من على جبر، ومحمود الونش، وفى اليمين، شوقى السعيد، واليسار، محمد ناصف، وفى الوسط، دونجا، وأحمد توفيق، ومعروف يوسف، وأمامهم الثلاثى شيكابالا، وستانلى، وباولو.
من جانبه، أكد علاء عبدالغنى، مدرب الفريق، على جاهزية اللاعبين، مؤكداً أن الروح المعنوية للاعبين فى أعلى مستوى، وستكون سلاح الفريق لتحقيق الفوز اليوم.
أضاف أن مثل هذه المباريات تحسمها رغبات اللاعبين، ودوافعهم، ودوافع لاعبى الزمالك أكبر بكثير من منافسهم، سواء من خلال الجماهيرية العريضة للأبيض، أو موقف كل فريق فى المجموعة.
وأوضح أن الفريقين كتاب مفتوح، ولا توجد أى أسرار، ويبقى فى النهاية توفيق ربنا سبحانه وتعالى، وإصرار اللاعبين.
وشدد عبدالغنى على أن اللاعبين والجهاز الفنى تعاهدوا على الفوز قبل لقاء أهلى طرابلس، حتى يكون مصيرنا فى أيدينا، كما أن إمكانيات اللاعبين كبيرة، والإدارة لم تبخل بشىء على الفريق من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
فى المقابل، يدخل أصحاب الأرض المباراة، من أجل الشهرة فقط، وحقق بطل زيمبابوى أكبر مفاجآت البطولة بعدما نجح فى إقصاء مازيمبى بطل الكونغو، من دور الـ32 بعد التعادل 1/1 فى الكونغو، ثم التعادل سلبياً فى هرارى، ليحقق الفريق أكبر مفاجآت البطولة، لكنه لم ينجح فى تكرار مفاجآته بدور المجموعات.
وأعلن المدير الفنى للفريق، لويد شيتمبو، أنه يحترم فريق الزمالك كثيراً، وأنه يقدر جماهيرية وخبرة الفريق المصرى.
أضاف أنه سيلعب من أجل الفوز بغض النظر عن عدم وجود فرصة لفريقه فى التأهل.
وينتظر أن يلعب الفريق بتشكيل مكون من، سيباندا إدمونور، فى حراسة المرمى، وفى الدفاع، موسارو فالنتين، دينيس داودا، جانجانو جوستك، هارد زيفيركوى، وفى الوسط، ديفون شافا، موسيس موشنج، رونالد شيتيو، فينيس بهاموسى، ورونالد بفومبيدازى، وفى الهجوم، عباس أمادو.