حددت وزارة البترول، مهلة زمنية أسبوعين للانتهاء من إصلاح الأعطال التي تعرضت لها محطة غاز الميدان في سيناء، إثر قيام مجهولين بتفجيرها الأسبوع الماضي.
وقال المهندس حسن المهدي، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة مهتمان بسرعة إصلاح الخط لإعطاء إشارة قوية لـ«المخربين» بأن محاولات التفجير لن تثنى الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها في الداخل والخارج .
وأشار المهدي في تصريح خاص لـ«المصري اليوم» إلى أن سرعة الانتهاء من إصلاح الخط سيعزز موقف مصر في مفاوضاتها بشأن تعديل الأسعار مع شركة غاز شرق المتوسط المسؤولة عن التصدير لإسرائيل، وسيجمد أيضاً أي محاولات من جانبها للدخول في سجال التحكيم الدولي ضد مصر.
وأضاف أن إصلاح المحطة سيعطي إشارة قوية بأن الجانب المصري يبذل كل قوته في الوفاء بالتزاماتها التعاقدية الدولية، مما ينزع حجة اتهام الجانب المصري بالتلكؤ أو تعمد عدم تنفيذ الاتفاق والإضرار بموقفها.
وكشف المهدي عن أن الحكومة المصرية عينت مكتب محاماة فرنسيًا مرموقًا لتمثيله في أي نزاع قانوني قد يندلع مع شركة غاز شرق المتوسط الموردة للغاز المصري إلى إسرائيل والتي بدأت اتخاذ إجراءات التحكيم الدولي ضد مصر، بسبب توقف إمدادات الغاز لأكثر من 200 يوم العام الجاري .
وقال إنه تم اختيار المكتب الفرنسي بمعرفة مجلس الوزراء وهيئة قضايا الدولة والشركة القابضة، لصياغة موقف مصر القانوني في الخطابات المرسلة من جانب المساهمين في شركة غاز شرق المتوسط والتي تسعى للتحكيم الدولي ضد مصر.
كانت جهات حكومية متعددة قد تلقت إخطارات من جانب مساهمين رئيسيين في شركة غاز شرق المتوسط، يؤكدون فيها أن الشركة بدأت اتخاذ إجراءات التحكيم الدولي ضد مصر.
