انتقد اتحاد شباب ماسبيرو أداء الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، محملين إياه مسؤولية «أحداث العنف التي يتعرض لها الأقباط». وقال أنطون عادل، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء، بمقر الاتحاد، إن شرف «لم يف بتعهداته تجاه الأقباط، عقب اعتصام ماسبيرو الثاني».
وقرر الاتحاد تنظيم مسيرة من دوران شبرا، في الرابعة عصراً، من المقرر أن يشارك فيها مسلمون وأقباط وقوى سياسية، تتجه إلى دار القضاء العالي، ثم إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهدد أعضاء الاتحاد بمعاودة الاعتصام أمام «ماسبيرو» احتجاجًا على هدم كنيسة مارجرجس بإدفو، وقالوا إن «أحداث كنيسة أسوان سببها تخاذل المجلس العسكرى والحكومة في الحصول على حقوق الأقباط بعد هدم كنيسة الشهيدين بقرية صول في حلوان»، وقال رامى كامل، منسق عام الاتحاد، إن «هناك تيارات متشددة تستهدف أرواح الأقباط وهدم الكنائس وحرقها».
في السياق ذاته، أدان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا الحادث الذي وقع بقرية المريناب بأسوان، الذي تسبب في حرق كنيسة مارجرجس و3 منازل مجاورة للكنيسة، حسب بيان الاتحاد الذي حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، وذكر البيان أن الاتحاد يدين ما سماه «كذب محافظ أسوان وصمت مجلس الوزراء والمجلس العسكري والإعلام المضلل، لتهوينه دائماً من الاعتداءات ضد الأقباط وعمليات حرق كنائسهم وممتلكاتهم».
وقال مدحت قلادة، منسق عام الاتحاد، لـ«المصرى اليوم» إن أحداث قرية المريناب «ما هي إلا استكمال لمسلسل ترويع الأقباط من قِبل الإرهابيين، نتيجة عدم اتخاذ المجلس العسكري للإجراءات القانونية الرادعة تجاه مرتكبي حادث صول، واعتماده على المجالس العرفية العقيمة، وصمت المسؤولين وتدليسهم وكذبهم الفاضح أمام الإعلام» حسب قوله.