x

ميركل تهاجم ترامب قبل قمة «العشرين» وبرلين ترفض طلب أردوغان مخاطبة مواطنيه

الخميس 29-06-2017 22:29 | كتب: شادي صبحي, وكالات |
ميركل تستقبل تيريزا ماى فى برلين ميركل تستقبل تيريزا ماى فى برلين تصوير : رويترز

وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل انتقادات لسياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتحذيرها من النزوع إلى «الحمائية» و«الانعزالية» قبل قمة مجموعة العشرين فى ألمانيا، التى تعقد يومى 7 و8 يوليو بهامبورج، ووصفت الاحتجاجات المقررة على هامش القمة بأنها «أكثر من شرعية فى أى دولة ديمقراطية»، معربة عن أملها فى أن تلتزم بالسلمية.

وقالت ميركل أمام مجلس النواب فى برلين الخميس: «لا يمكن أن تكون هناك حدود أمام أى من التحديات التى يواجهها العالم»، وأضافت: «ولذلك وأكثر من أى وقت مضى، فإن من يظنون أنه بالإمكان حل مشكلات العالم من خلال الحمائية والانعزالية يرتكبون خطأ كبيرا».

وذكرت ميركل قبل اجتماعها بالعديد من القادة والمسؤولين الأوروبيين فى مسعى لتشكيل جبهة موحدة قبل قمة مجموعة العشرين، أنها تتوقع من هذه القمة «رسالة واضحة مؤيدة لأسواق منفتحة ومناهضة للانعزالية»، وتابعت أنها حددت كهدف للقمة التى يشارك فيها خصوصا الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين، وترامب «أن يظهر القادة إدراكهم لمسؤولياتهم إزاء الكرة الأرضية بأسرها ويتحملونها». ودافعت ميركل عن الاحتجاجات التى سبقت القمة وقالت إنها «أكثر من شرعية».

وعلى صعيد متصل، رفضت برلين طلب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلقاء خطاب أمام مواطنيه الأتراك فى ألمانيا على هامش قمة مجموعة العشرين. وقال وزير خارجية ألمانيا سيجمار جابريال، فى بيان: «تلقينا طلبا رسميا من تركيا يفيد بأن الرئيس التركى يرغب فى مخاطبة مواطنيه على هامش القمة». وأضاف: «قلت قبل أسابيع لنظيرى التركى إننا لا نعتبر الأمر فكرة جيدة»، مشيرا إلى اتفاق الائتلاف الحكومى بزعامة ميركل بشأن هذا الموقف. ووصف جابريل أردوغان فى القمة بأنها «ليست فكرة جيدة»، رافضا منح الأتراك فى بلاده حق التظاهر، وذلك على خلفية الأزمة بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبى.

واستقبلت ميركل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى لمدة نصف ساعة فى ديوان المستشارية، لبحث الدور الخاص لبريطانيا فى مجموعة العشرين فى ظل مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى «بريكست»، فيما يصوت البرلمان البريطانى على الثقة بحكومة ماى الهشة والتى تعانى من انقسامات حول «بريكست»، ويمكن أن يتقرر مصير ماى إذا لم يحصل برنامج حكومتها الذى يركز على «بريكست» على ثقة مجلس العموم.

ويكمن الخطر حقيقى فى أن حزب المحافظين لم يعد يملك سوى 317 مقعدا من أصل 650 فى مجلس العموم، كما أن زعيم حزب العمال المعارض جيرمى كوربن كان أعرب عن استعداده بعد أن بات لديه 262 مقعدا لتشكيل حكومة إذا لم تحصل ماى على ثقة المجلس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية