أكدت مصادر مطلعة أن هناك اتجاها حكوميا لتطبيق التمييز السعري بين أصحاب السيارات، من خلال منظومة الكروت الذكية للوقود، بحيث لن يحصل مالك سيارة فارهة على البنزين بالسعر نفسه الذي يحصل عليه محدودو الدخل.
وقال مسؤول بارز بوزارة المالية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «وجود الكارت الذكي، في الوقت الذي تدشن فيه الدولة قاعدة بيانات لمستحقي دعم الطاقة يسهم فى تطبيق نظام التمييز السعري».
من جانبه، قال خالد عبدالغني، رئيس قطاع المشروعات بشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية «إي فاينانس»، المسؤولة عن منظومة ميكنة كروت الوقود، إن الكارت الذكي يمكن استخدامه في توجيه الدعم إلى فئات معينة، ومنها سيارات النقل والتاكسي، أسوة ببعض الدول العربية.
وأضاف «عبدالغني»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن منظومة الكروت الذكية جاهزة للاستخدام بشكل أساسي في توصيل الدعم النقدي أو العيني، نافيا أي إهدار للمال العام في المنظومة وعدم استخدامها، مؤكدا أهميتها في ميكنة توزيع وتخطيط المواد البترولية، وهيكلة فاتورة دعم البترول، البالغة نحو 140 مليار جنيه في الموازنة الجديدة، التي سيبدأ تنفيذها خلال أيام.
وأوضح أن المنظومة تنتظر قرارا حكوميا بشأن تعميم استخدام الكروت الذكية للوقود، بعد نجاح تطبيقها التجريبي.