سادت حالة من الغضب بين عدد كبير من فلاحي الدقهلية، الخميس، بعد رفع أسعار الوقود، خاصة السولار في هذا الوقت من العام، لاعتمادهم عليه في تشغيل ماكينات الري والحصاد.
أخبار متعلقة
وقال نسيم شوقي البلاسي، نقيب الفلاحين بالدقهلية، لـ«المصري اليوم»، الخميس، إن السولار حاليا هو القوة المحركة للفلاح، فالجرار وماكينة الري وآلة الحصاد كلها تعمل بالسولار، ورفع سعره يرفع التكلفة مباشرة على الفلاح لأكثر من 40%.
وأضاف: «يجب معاملة الفلاح بشكل مختلف، ودعمه حتى لا يتم رفع أسعار المحاصيل وتسليمه كارتا ذكيا يصرف سولارا مدعما حسب المساحة التي يزرعها، أو أن تحرر الدولة أسعار المحاصيل وتحسبها بالأسعار العالمية، وفي هذه الحالة سترتفع المحاصيل بشكل كبير».
وعبر السعيد الغريب، فلاح، عن غضبه من زيادة أسعار الوقود، قائلا: «هجيب منين فلوس أروي أرضي، وأنا مستأجر 10 أفدنة؟ وتفاجأت اليوم برفع سعر السولار، وأنا أزرع أرز وذرة ويحتاجان للمياه والعمالة والآلات الزراعية، وإحنا معدومين ومش عارفين هنجيب منين علشان نقدر نعيش».
وأضاف: «إحنا عايشين على الكفاف ولا أستطيع شراء كيلو لحمة أو فاكهة لأولادي، فالفلاح يزرع ويروي ويحصد ويتعب طول السنة وفي النهاية يبيع المحصول بسعر بخس، والتجار هم الذين يستفيدون من ارتفاع الأسعار».
وأكد السيد خالد، سائق جرار زراعي، أنه سيتم رفع أجرة كل شىء، مضيفا أن يمتلك جرارا ومحراثا وآلة حصاد، وسيضطر لرفع ساعة الحرث من 50 جنيها إلى 75 جنيها، وكذلك الري والحصاد، وكله على دماغ الفلاح الغلبان».
